أقصر اختبار ذكاء لأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

أقصر اختبار ذكاء لأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

10 أكتوبر , 2020

ترجم بواسطة:

رناد آل حسين

دقق بواسطة:

محمد حسين

المقال يتناول مقياس وكسلر لقياس ذكاء الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وهو مقياس ذو كفاءة عالية، غير أنه يستغرق وقت طويل مما يشكل إجهاد وتعب للاطفال وذويهم وأيضًا الاخصائيين؛ لذلك تم تعديل محتوى المقياس ليستغرق وقتًا أقل مع الاحتفاظ بمستوى الكفاءة ليصبح الوقت المستغرق في القياس عشرون دقيقة فقط وهذا مما لا شك فيه، يعود بالفائدة على الاطفال وذويهم والأطباء.

أقصر اختبار ذكاء لأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

على مدى عقود، استخدم أخصائيو علم الأعصاب مقياس وكسلر لذكاء الأطفال، باعتباره مقياس مثالي للذكاء وذلك لتحديد القدرات الفكرية عند الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. ومع ذلك، يمكن أن يستغرق هذا الاختبار الشامل ما يصل إلى ساعتين لإكماله، فالعديد من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يعاني من صعوبة المشاركة في مثل هذه الاختبارات الطويلة.

لحل هذه المشكلة، حدد الباحثون في مركز تومسون للتوحد والاضطرابات النمائية العصبية في جامعة ميسوري مقاييس في الاختبار التي بدت متكررة ونجحوا في تقصير الاختبار ليصل إلى 20 دقيقة مع الحفاظ على دقته في تحديد معدل ذكاء الطفل.

قال جون ليس، طالب الدكتوراه الذي يكمل تدريبه في علم الأعصاب السريري في كلية الطب للمهن الصحية: «كأخصائيين علم أعصاب نقضي عادة وقتًا طويلًا مع المرضى، يومًا كاملًا أو طوال فترة الظهر على الأقل للتعرف عليهم أكثر، ولكن هذا قد يكون متعباً بالنسبة لطفل يعاني من اضطراب عصبي مثل التوحد أو اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط. فإذا تمكنا من الحصول على الكثير من المعلومات من مرضانا خلال هذا الاختبار بكفاءة عالية دون إثقال كاهلهم، فيمكننا توفير الوقت والمال لكل من الأطباء والمرضى، مما يقلل من عبء الرعاية الصحية الإجمالي على الأسر التي تعاني من اضطرابات في النمو العصبي».

يستخدم أخصائيو علم الأعصاب مقياس وكسلر لذكاء الأطفال، فهذا المقياس لا يقتصر على مساعدتهم في تشخيص الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نمائية عصبية فحسب، إنما في تحديد القرارات المتعلقة بالعلاج والخطط التعليمية أيضًا.

وقال جون ليس: «هدفنا العام هو مساعدة الناس على فهم أي اختلافات معرفية أو تعليمية لديهم، والتي يمكن أن تقودهم إلى خيارات علاجية مثل العلاج السلوكي أو التدخلات المدرسية. وكأخصائيين في علم الأعصاب، إن جوهر مهنتنا يكمن في معالجة هذه التحديات على الصعيدين الأكاديمي والعملي لمساعدة الأطباء على تبسيط ما يفعلونه والتأثير إيجابيًا على رعاية المرضى».

ونشر مؤخرًا في مجلة علم النفس العصبي التطبيقي للطفل: [دراسة نتائج الاختبارات القصيرة الفرعية الخامس-والرابع لمقياس وكسلر لذكاء الأطفال الطبعة الخامسة، في عينة سريرية متفاوتة].

المصدر: https://medicalxpress.com

ترجمة: رناد عبدالله

تدقيق وتلخيص: محمد حسين


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!