crossorigin="anonymous">
17 فبراير , 2023
أثبتت تقارير فريق بحثي من جامعة ستانفورد، أن الأشخاص الذين شاركوا في تمارين التنفس الدورية شهدوا انخفاضًا أكبر في التوتر من أولئك الذين شاركوا في التأمل الذهني. في ورقتهم المنشورة في دورية Cell Reports Medicine، يصف الباحثون دراستهم لعدة أنواع مختلفة من تقنيات الحد من الإجهاد.
أظهرت الأبحاث السابقة أنه على الرغم من أن الإجهاد يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في بعض الأحيان، مثل قيام الناس بأشياء يعرفون أنهم بحاجة إلى القيام بها، إلا أنه في كثير من الأحيان يعتبر ضارًا كونه قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم.
لذلك طُورت تقنيات الإجهاد لمساعدة الناس على تقليل التوتر دون اللجوء إلى الأدوية. إحدى هذه التقنيات هي التأمل الذهني، حيث يحاول الشخص الاسترخاء عن طريق البقاء لفترة من الزمن في وضع اللا قيود. تتضمن التقنيات الأخرى الانخراط في تمارين التنفس. في هذا المجهود الجديد، قارن الباحثون ثلاثة أنواع من تمارين التنفس والتأمل الذهني لتقييم فعاليتها.
شملت الأنواع الثلاثة من تمارين التنفس المختبرة الزفير الدوري، حيث يتم استهلاك المزيد من الوقت والفكر على الزفير أكثر من الشهيق أو حبس النفس؛ والتنفس المربع، حيث يحدث الشهيق والزفيق بنفس القدر من الوقت؛ وفرط التهوية الدورية، حيث يستمر الاستنشاق لفترة أطول من الزفير.
أجريت أبحاث للدراسة عبر الإنترنت خلال وباء كوفيد-19 عندما كان مستوى التوتر مرتفعًا بشكل غير عادي بالنسبة لمعظم الناس؛ شارك 114 متطوعًا في أحد تقنيات خفض التوتر لمدة خمس دقائق كل يوم لمدة شهر في الوقت الذي يختارونه. احتفظ كل متطوع بمجلة للإجهاد لتقييم فعالية أنشطته للحد من التوتر.
وجد الباحثون أن 90% من المتطوعين أقروا بإيجابية التمرين. وجدوا أيضًا أن هؤلاء المتطوعين المستخدمين لتمارين التنفس ظهر عليهم توتر أقل مقارنةً بمن يمارس التأمل الذهني. كما أن الأشخاص الذين مارسوا تمرين التنهد الدوري لديهم أعلى نسبة انخفاض في التوتر مقارنةً بتقنيات التنفس الأخرى.
المصدر: https://medicalxpress.com
ترجمة: شريفة عسيري
مراجعة وتدقيق: زينب محمد
اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية
اترك تعليقاً