crossorigin="anonymous">
29 يناير , 2023
رشح الباحثون 20 دواء يمكنهم الإقلال من إفراز بروتين (C4) المناعي في الخلايا النجمية، وقد يمهد هذا الاكتشاف سبيلاً لعلاج مرض الفٌصام، والاضطرابات الأخرى المرتبطة بخلل إفراز (C4) في الخلايا النجمية.
يمكن أن يتسبب الالتهاب وفرط نشاط الجهاز المناعي بالدماغ في فقد التشابكات العصبية، وموت الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى ظهور مرض التنكس العصبي والاضطرابات النفسية.
و في حالة مرض الفُصام؛ قيست المستويات المرتفعة من البروتين المناعي (C4) في أدمغة المرضى، والذي يعود ارتفاع مستواه إلى الاختلافات في عدد النسخ، مما يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض. وقد تفيد طرق العلاج مرضى الفٌصام في تخفيض مستويات (C4) في المخ، وكذلك تقليل الالتهاب، ولكنها لازالت غير متاحة.
تعمل الخلايا النجمية على تنظيم الاستجابة المناعية في المخ، والبيئة المهيئة للالتهاب -كأحد الوسائل المناعية- من خلال إفراز البروتينات المناعية مثل بروتين (C4). وبالتالي، فالهدف الأساسي لعلاجات تخفيض مستوى بروتين (C4) هي الخلايا النجمية.
ولتحديد الأدوية الفعالة قام كل من فرانشيسكا رابينو، ولي روبين، وزملاؤهم من جامعة هارفارد بالولايات المتحدة بتطوير طريقة فعالة لإنتاج أعداد كبيرة من الخلايا النجمية التي تفرز (C4) من الخلايا الجذعية. وفي ورقة بحثية نُشِرت مؤخرًا خاصة بتقارير عن الخلايا الجذعية، ومن خلال مصفاة معينة تابع الباحثون 464 دواء، وحددوا مجموعة صغيرة مكونة من 20 دواء تقلل من إفراز (C4) من الخلايا النجمية. ووجدوا أن هذه العقاقير كانت فعّالة في كلا الحالتين؛ في حالة الخلايا النجمية السليمة، والخلايا النجمية المُنتَجة من خلايا جذعية لمرضى الفٌصام.
كشفت نتائج هذا البحث عن آفاق جديدة لدراسة الاستجابات الالتهابية وتنظيمها في الخلايا النجمية البشرية، والذي قد يسد الحاجة إلى منصة لتحديد الأدوية العلاجية في طرق ومناهج الفحص على نطاق واسع.
المصدر: https://neurosciencenews.com
ترجمة: هبة الهادي
مراجعة وتدقيق: د. فاتن ضاوي المحنّا
تويتر: @F_D_Almutiri
اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية
اترك تعليقاً