لقاح التهاب الكبد الوبائي ب الثلاثي يقي الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية

لقاح التهاب الكبد الوبائي ب الثلاثي يقي الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية

24 ديسمبر , 2022

ترجم بواسطة:

روان بكير

دقق بواسطة:

أماني نوار

وفقًا لنتائج الدراسة المقدمة في مؤتمر (IDWEEK) بواشنطن، من المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID)، جزء من معاهد الصحة الوطنية؛ فإن ثلاث جرعات من لقاح التهاب الكبد الوبائي ب (لقاح هيبليساف-ب) يقي البالغين المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية غير المصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي ب (HBV) أو تلقوا تطعيمًا ضده.

ينتشر فيروس التهاب الكبد الوبائي بطريقة أساسية من خلال الاتصال الجنسي ومشاركة الحقن الملوثة، مما يسبب التهاب الكبد المزمن ب والذي يمكن أن يتفاقم.

كان المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية، بمن فيهم الأشخاص الذين يتلقون العلاج المضاد للفيروسات القهقرية (الفيروسات المسببة لمرض نقص المناعة البشرية)، أكثر عرضةً للإصابة بالأمراض والوفيات المرتبطة بالكبد عندما تلقوا العدوى بفيروس التهاب الكبد الوبائي ب.

من غير المرجح أن ينتج الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية استجابة مناعية ووقائية للقاح ضد فيروس التهاب الكبد الوبائي، لذلك اُعتمد لقاح هيبليساف-ب، الذي صنعته شركة Dynavax Technologies) Corp). ومقرها في إيمريفيل، كاليفورنيا، في عام 2017 من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية كنظام لقاح علاجي بجرعتين للبالغين. ولكن، لم يُعرف سوى القليل عن آثاره الوقائية بالنسبة الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.

اختبر الباحثون دورة علاجية من ثلاث جرعات من هيبليساف-ب على 68 بالغًا مصابًا بفيروس نقص المناعة البشرية لم يتلقوا أي لقاح سابق لفيروس التهاب الكبد الوبائي ب أو كان لديهم دليل على إصابة سابقة به؛ كانوا جميعًا يخضعون للعلاج المضاد للفيروسات القهقرية.

بعد حقن الجرعة الأولية من لقاح هيبليساف-ب 0.5 مل، تلقى المشاركون في الدراسة جرعات إضافية خلال فترة 28 أسبوعًا. كان الهدف من هذا الجزء في الدراسة هو تقييم الأجسام المضادة السطحية المضادة لفيروس التهاب الكبد الوبائي ب (HBsAbs) أكبر من أو يساوي 10 مللي وحدة دولية لكل ملليلتر (mIU/mL) في الأسبوع 28 (تُعرف بأنها الحماية المصلية من فيروس التهاب الكبد الوبائي ب) وتقييم سلامة اللقاح.

وفقًا للنتائج المقدمة، حقق جميع المشاركين الحماية المصلية؛ حيث كانت نسبة الأجسام المضادة لفيروس التهاب الكبد الوبائي ب في 88٪ من المشاركين أكبر من 1000 مللي وحدة دولية/ملليلتر.

يُعتقد أن ارتفاع مستويات الأجسام المضادة مرتبط باستمرارية فعالية اللقاح على المدى البعيد، حيث بعد ثمانية أسابيع من الجرعة الثانية، حقق 94.4 ٪ من المشاركين الحماية المصلية، وارتفعت هذه النسبة إلى 98.5٪ بحلول الأسبوع 24 قبل الجرعة الثالثة. وكانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للقاح هي الألم في موقع الحقن، والفتور، والإرهاق، وآلام العضلات، والصداع.

وستستمر الدراسة الدولية في دراسة آثار جرعتين من هيبليساف-ب، بالإضافة إلى نظام الجرعات الثلاثية من لقاح آخر لالتهاب الكبد الوبائي ب (إنجيريكس ب، المُصنع من شركة جلاكسو سميث كلاين) بين المشاركين البالغين المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية الذين تلقوا تطعيمًا سابقًا ضد فيروس التهاب الكبد الوبائي ب ولكنهم لم يحققوا استجابة مناعية كافية. ومن المتوقع أن تنتهي التجربة السريرية من التطعيمات في مارس 2023.

المصدر:  https://www.sciencedaily.com

ترجمة: روان بكير

لينكد إن: rawan-bakeer

مراجعة وتدقيق: أماني نوار


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!