crossorigin="anonymous">
17 ديسمبر , 2022
اكتشف بحث أجرته كلية الجراحين الملكية في أيرلندا بجامعة الطب والعلوم الصحية دورًا جديدًا لبروتين تخثر الدم المعروف باسم عامل فون ويل براند (VWF)، والذي قد يؤدي إلى تطوير علاجات جديدة للمرضى الذين يعانون من الاضطرابات الالتهابية واضطرابات تخثر الدم.
أشار البحث المنشور في “نيتشر كوميونيكيشنز” “Nature Communications” أن (VWF) يلعب دورًا مهمًا في تنظيم الاستجابات المناعية في مواقع إصابات الأوعية الدموية؛ مما يعني أن للبروتين دورًا مكتشفًا حديثًا في إصلاح الأوعية الدموية التالفة، إضافة إلى دوره في تخثر الدم.
يُطلق على نقص (VWF) “مرض فون ويل براند” ويصيب حوالي شخص واحد من كل 1000 شخص في أيرلندا. يزداد لدى الأشخاص المصابين بهذه الحالة خطر الإصابة بنزيف حاد خطير، وفي المقابل يتعرض الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من البروتين في دمائهم لخطر الإصابة بجلطات دموية خطيرة. فمثلًا، تُعزَّى جلطات الدم غير المألوفة التي شوهدت في رئتي المرضى المصابين بكوفيد-19 الشديد إلى المستويات العالية جدًا من (VWF).
يُظهر هذا البحث- ولأول مرة- أن (VWF) لا يُنظم تخثر الدم في مواقع الضرر فحسب، بل يحفز أيضًا استجابات مناعية موضعية، وقد يوفر فهم هذا الدور البيولوجي الجديد لعامل (VWF) في تنظيم الاستجابات الالتهابية فرصة لتطوير خيارات علاجية جديدة بالكامل للمرضى الذين يعانون من الاضطرابات الالتهابية واضطرابات تخثر الدم، مثل مرض فون ويل براند والتخثر الوريدي العميق واحتشاء عضلة القلب.
قال المؤلف الرئيسي للبحث البورفيسور جيمس أودونيل، مدير المركز الأيرلندي لبيولوجيا الأوعية الدموية في كلية الجراحين الملكية في أيرلندا للصيدلة والعلوم الجزيئية الحيوية: “لأكثر من 50 عامًا، كان من المعروف أن عامل فون ويل براند يلعب دورًا رئيسيًا في منع النزيف من خلال لعب دور الغراء في موقع الإصابة، ويساعدنا هذا البحث الآن في زيادة فهم الدور الذي يلعبه (VWF) في الربط بين تخثر الدم والالتهاب؛ ومن ثَم يمهد الطريق لتطوير علاجات جديدة”.
المصدر: https://medicalxpress.com
ترجمة: دعاء عبد الرحمن توفيق
مراجعة وتدقيق: أماني نوار
اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية
اترك تعليقاً