السفر عبر الفضاء بين الأسطورة والعلم

السفر عبر الفضاء بين الأسطورة والعلم

4 أكتوبر , 2022

ترجم بواسطة:

رندا المهوس

دقق بواسطة:

زينب محمد

ظل السفر عبر الفضاء لقرون عديدة مجرد أضغاث أحلام.

ولكن في علم الأساطير اليونانية تحدثوا عن أساطير السفر عبر الفضاء وعن زوارٍ كانوا يأتون من عوالم أخرى إلى الأرض أو أُناس يسافرون إلى هذه العوالم، وعلى سبيل المثال قصة إيكاروس.

وهي قصة شخص وضع على ظهره أجنحة من الريش وقام بتثبيتها بالشمع وطار، وعند اقترابه من الشمس ذاب الشمع وسقط إيكاروس في البحر وغرق.

في الأيام المظلمة من العصور الوسطى تجنب الناس فكرة التحليق في الفضاء، خوفاً من اضطهاد الكنيسة في ذلك الوقت ولكن في عصر النهضة ومع نمو معرفة الإنسان بالطبيعة حلّت التخمينات محل الأساطير.

وقد أشار العالم الإنجليزي جون ويلكينز إلى أن التحليق بالفضاء من الأمور الممكنة، ففي القرن السابع عشر كان هناك محاولة لتحقيق الاتصال بين الأرض والأجرام السماوية الأخرى، إلا أنها لم تكن مبنية على أساس علمي. ومنذ أن عرف الإنسان كيفية الطيران، والروائي الفرنسي سيرانو دي برجراك يتحدث عن إمكانية استخدام الصواريخ للسفر عبر الفضاء.

في نهاية القرن السادس عشر ظهرت رسومات وأوصاف لصاروخ متعدد مراحل، وفي منتصف القرن السابع عشر ظهرت رسومات لصواريخ مجهزة بزعانف هوائية.

إن تاريخ علم السفر عبر الفضاء مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالمجالات الأخرى للبحث العلمي كعلم الفلك أو تعاليم نيقولا كوبرنيكوس عن بنية المجموعة الشمسية.

ويرجع فضل ظهور علم السفر عبر الفضاء إلى تطور علم الفلك وصناعة الصواريخ.

وعرفت روسيا صناعة الصواريخ منذ بداية القرن السابع عشر بفضل جهد العالم اوبنزيم ميخايلوف.

المصدر: أ.شتيرنفيلد. السفر بين الكواكب. شوقي جلال. القاهرة (المركز القومي للترجمة), 2014.

بقلم: رندا المهوس

تويتر: @rsfm10

مراجعة وتدقيق: زينب محمد


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!