النقاط الرئيسية

• هناك بعض الروابط المدهشة بين شخصياتنا وعناصر أحلامنا، مثل الطيران وما إلى ذلك.
• قد تكشف لك أنماط الأحلام، وأشكالها خبايا شخصيتك على عكس الحلم المفرَد الذي قد لا يخبرك سوى القليل عن نفسك.
• من الممكن أن يكون لشخصياتنا أيضًا تأثيرًا على رغبتنا في مشاركة الآخرين أحلامنا.

ما الذي تكشفه أحلامك عن شخصيتك؟ يُثير هذا السؤال اهتمام الباحثين منذُ عقود، وأخيرًا اكتشفوا العلاقة بين محتوى الأحلام، وخصائص الشخصية.

فيما يلي بعض النتائج الرئيسية التي توصلوا إليها:

المادية

تتضمن أحلام الأشخاص ذوي الميول المادية القوية -الأشخاص الذين لا يتمتعون بالكرم بل بالحسد الشديد-  وانعدام الأمن، مثل السقوط أوالموت. ويتضمن منامهم صراعات رومانسية أو عائلية، بالإضافة إلى بعض المخاوف التي تعود إلى تقدير الذات. على خلاف ذلك، تتضمن أحلام الأشخاص ذوي الميول المادية الضئيلة كيفية التغلُّب على المخاطر، وأحلامهم فيها مودة أكثر.

الشخصية الانطوائية والمنفتحة (الانبساطية)

إذا كنت تواجه الكثير من الأحلام في معظم الليالي، فعلى الأرجح أنت تميل إلى الشخصية الانطوائية. بمعنى أنك تميل إلى الشعور بالاستنزاف بسبب المواقف الاجتماعية. من الناحية الأخرى، الأشخاص الذين يشعرون بالنشاط خلال التواصل الاجتماعي مع الآخرين، يُلَقَّبون بالشخصيات المنفتحة. تتضمن أحلام الشخصية المنفتحة المزيد من الشخصيات النسائية، علاوةً على ذلك، معظم أحلامهم تقع في المساء.

الاستقرار العاطفي وما يخالفه  

على الأغلب، الشخص الذي يسجل رقم قياسي في الاستقرار العاطفي، يواجه الكثير من الأحلام التي تكون في الهواء الطلق. بمعنى أنك لا تميل إلى تجربة الكثير من المشاعر السلبية. ويرتبط الاستقرار العاطفي ارتباطًا وثيقًا بالحلم مثل الطيران. هذا اكتشاف غير مفاجئ نظرًا للشعور بالحرية والسهولة  التي تميز هذه الأحلام. في المقابل، إذا كنت تشعر بالإحباط والحيرة في منامك، فعلى الأغلب أنك تواجه بعض المشاعر المضطربة في حياتك. هذه سمة شخصية تسمى العصابية (عكس الاستقرار العاطفي). تؤدي العصابية المرتفعة إلى أحلام غير أخلاقية ومع شخص لم تقابله من قبل بدلًا من شخص مألوف لك.

الانفتاح على التجربة

إذا تضمنت أحلامك الطيران، فذلك نتيجة لإقبالك على كل ما هو جديد. على غرار ذلك، أولئك الذين يُقبِلون على تجربة كل ما هو جديد، يواجهون أشخاص غير معروفين بالنسبةِ إليهم في المنام وكأنما أبواب أذهانهم مفتوحة حتى وإن كانوا نائمين.

الوفاق

يسهُل على الحالمين الانسجام مع الآخرين حينما يواجهون أشخاصًا مختلفين وبكثرة في أحلامهم. لا يكون الشخص الوفاقي بمقام الشخصية الرئيسية في منامه، كما لو كان على استعداد لتسليط الضوء عليه.

لماذا تشارك أحلامك؟

بالإضافة إلى محتوى أحلامنا نفسها، يمكن لشخصياتنا أيضًا التأثير على  رغبتنا في مشاركة أحلامنا.

• الارتياح النفسي: مشاركة الآخرين أحلامك المضرة حتى تشعر بالارتياح النفسي أمرٌ منتشر تحديدًا بين أولئك الذين يسجلون رقمًا قياسيًا من الناحية العصابية.
• التعبير الذاتي:  من المحتمل أن يشارك الأفراد ذوو الشخصية المنفتحة أحلامهم، لكي يعبروا عما بداخلهم للآخرين بالإضافة إلى ترفيههم. وهذا النمط موجود على وجه التحديد في الأحلام التي تحتوي على طابع إيجابي.
• تفسير الأحلام: المنفتحون الخاضعون للكثير من التجارب لديهم رغبة لمعرفة ما تفسير منامهم وما الذي يفكر فيه الآخرين تجاههم.

أخيرًا، تذّكر، تستند النتائج البحثية الموصوفة هنا إلى ارتباطات عديدة من المشاركين في البحث؛ لذا قد يخبرك الحلم الواحد مقدار بسيط عن نفسك. تأمل كل أنماط أحلامك لتعرف شخصيتك.

المصدر: https://www.psychologytoday.com

ترجمة: ولاء الجدعاني

تويتر: justttranslator

مراجعة وتدقيق: د. شيماء مجدي

لينكد إن: shima-magdy