دراسة دولية تكشف توابع كوفيد-19 طويلة الأمد لدى الأطفال

دراسة دولية تكشف توابع كوفيد-19 طويلة الأمد لدى الأطفال

20 أغسطس , 2022

ترجم بواسطة:

أسماء يسري

سجل 6% من الأطفال المتقدمين إلى غرفة الطوارئ بسبب الإصابة بكوفيد 19، آثارًا طويلة الأمد ناتجة عنه لاحقًا بعد تسعين يومًا، وذلك بناءً على دراسة أُعدت في ثمانِ دول، ونُشرت في صحيفة جاما JAMA المفتوحة.

ومن عوامل الخطر التي تتسبب في حدوث كوفيد طويل الأمد عند الأطفال: الحجز بالمستشفى لمدة 48 ساعة أو أكثر، ووجود أربعة أعراض أو أكثر عند زيارة غرفة الطوارئ، وإذا كان عمر الطفل أربعة عشر عامًا أو أكثر.

يقول ستيفن فريدمان، الباحث الرئيسي ودكتور الطب من كلية كومينغ للطب بجامعة كالجاري وألبرتا للخدمات الصحية: “وجدنا تسجيلاً لأعراض مستمرة بعد ثلاثة شهور عند بعض الأطفال المصابين بكوفيد”.

واستطرد قائلًا: “تشير النتائج إلى ضرورة الإرشاد السليم والمتابعة؛ خاصةً عند الأطفال الأكثر عرضة لكوفيد طويل الأمد”.

شملت الدراسة 1884 طفلاً مصابًا بكوفيد-19، والذين توبعت حالتهم بعد مرور تسعين يومًا، حيث وُجد كوفيد طويل الأمد في عشرة بالمئة من الأطفال الذين حُجزوا بالمستشفى، وفي خمسة بالمئة من الأطفال الذين تركوا غرفة الطوارئ.

أوضح ناثان كوبرمان الباحث الرئيسي المشارك، ودكتور الطب وماجستير الصحة العامة – كلية دافيس للطب بجامعة كاليفورنيا، أن الحالات المسجلة للكوفيد طويل الأمد عند الكبار تفوق حالات الأطفال. واستطرد قائلًا: “يمكن إخطار السياسات الصحية العامة بما توصلنا إليه؛ وذلك فيما يخص استراتيجيات التخفيف للكوفيد عند الأطفال، ومناهج الكشف عن الكوفيد طويل الأمد بين أصحاب الإصابات الخطيرة”.  ومن ضمن الأعراض المستمرة المسجلة عند الأطفال: الإرهاق والضعف العام، والسعال، وضيق التنفس.

يقول تود فلورين الباحث الرئيسي المشارك ودكتوراه في الطب وماجستير علم الأوبئة من مستشفى آن وروبرت للأطفال بشيكاغو – كلية فينبرغ للطب بجامعة نورث ويسترن: “يبدو من النتائج التي حصلنا عليها أن الأطفال الذين ظهر عليهم العديد من الأعراض في البداية؛ هم أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد، وهو ما يتفق مع الدراسات التي أجريت على الكبار”.

واستطرد قائلًا: “للأسف، لا يوجد علاجات معروفة لكوفيد طويل الأمد عند الأطفال، ونحتاج إلى مزيد من الأبحاث في هذا المجال”.

“نهتم بالتركيز على معالجة الأعراض إذا كانت شديدة، وقد نحتاج إلى رعاية متعددة التخصصات إذا كانت الأعراض تؤثر على جودة الحياة”.

المصدر: https://medicalxpress.com

ترجمة: أسماء أحمد يسري

تويتر: asmaayo

مراجعة وتدقيق: د.فاتن ضاوي المحنّا

تويتر: @F_D_Almutiri


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!