تكرار اكتشاف فيروس جدري القرود في بعض عينات المصابين أبرزها: اللعاب والسائل المنوي

تكرار اكتشاف فيروس جدري القرود في بعض عينات المصابين أبرزها: اللعاب والسائل المنوي

27 يوليو , 2022

ترجم بواسطة:

إيمان رمضان

دقق بواسطة:

زينب محمد

يمكن اكتشاف الحمض النووي للفيروس بشكل متكرر في مختلف العينات الطبية من المرضى المصابين بجدري القرود، ويتضمن ذلك اللعاب والسائل المنوي،  وحسب دراسة جديدة بقيادة معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal)، وهو مركز مدعوم بمؤسسة ” لاكايكسا”، وعيادة المستشفى في برشلونة. نُشرت الدراسة في ال Eurosurveillance، وساهمت في معرفة كيفية انتقال هذا المرض المستجد.

تفشي جدري القرود الحالي يمثل مرضًا حيوانيًا آخر عبر الحدود. في الأشهر الستة الماضية، أُبلغ عن أكثر من 9000 حالة مصابة بجدري القرود في جميع أنحاء العالم في دول لا يتوطن فيها المرض. واُكتشفت الحالات الأولية في بريطانيا، والبرتغال، وأسبانيا، معظمهم في الشواذ جنسيًا. ومع ذلك، انتشر المرض في بلدان أخرى وهناك قلق من أنه يمكن أن يتفشى بين سكان مستهدفين، مثل المرضى المصابين بنقص المناعة والأطفال.

معروف عن المرض أنه ينتقل بالاتصال المباشر بجروح مريض مصاب أو بالأسطح الملوثة بهذه الجروح، ولكن لا يُعرف غير القليل عن احتمالية وجود الفيروس في عينات بيولوجية أخرى مثل اللعاب، والبول، أو السائل المنوي.

في هذه الدراسة، قائد الفريق ميكيل مارتينز، وهو باحث في ISGlobal، وخوسيه لويس بلانكو ( عيادة المستشفى)، بالتحقيق في وجود مادة جينية من الفيروس في مختلف العينات البيولوجية، جُمعت في أوقات مختلفة، من 12 مريضًا تأكدت إصابتهم بجدري القرود. في وقت التشخيص، اُكتشف وجود نسبة مرتفعة من الحمض النووي للفيروس في جروح الجلد في جميع المرضى. بالإضافة إلى اكتشاف الحمض النووي في لعاب جميع الحالات، بعضهم بنسبٍ فيروسيةٍ عالية، حيث اختبرت دراسة سابقة واحدة فقط اللعاب في مريض واحد. كما اُكتشف الحمض النووي الفيروسي في عينات المستقيم ( 11 من 12 مريض )، والبلعوم الأنفي ( 10 من 12 مريض)، والسائل المنوي ( 7 من 9 مرضى)، والبول ( 9 من 12 مريض) و البراز ( 8 من 12 مريض).

توضح عايدة بيرو، المؤلفة الأولى للدراسة: “بينت دراستان سابقتان بالفعل سبب وجود الحمض النووي الفيروسي في بعض العينات لبعض المرضى، لكن هنا نحن نوضح وجود الحمض النووي الفيروسي بشكل متكرر في مختلف السوائل البيولوجية، خاصةً اللعاب، في المرحلة النشطة للمرض، و ما يصل إلى 16 يومًا من ظهور الأعراض على مريض واحد”.

أشار المؤلفون أنه ليس من الضروري أن وجود الحمض النووي الفيروسي يعني وجود فيروس مُعدي، والخطوة التالية هي محاولة عزل الفيروس المُعدي في مثل هذه العينات. وأضافوا أنه مع ذلك أنه عند اكتشاف النسبة العالية للفيروس في اللعاب أو السائل المنوي ومثل هذه السوائل تؤدي لاحتمالية الإصابة بالعدوى.

وتستنتج مارتينز: “تساهم نتائج دراستنا في تحسين فهم آليات ودينامكيات انتقال الفيروس، كما أنه من المحتمل انتقاله عن طريق الجنس”.

المصدر: ScienceDaily

ترجمة: إيمان رمضان

مراجعة وتدقيق: زينب محمد


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!