أظهر العلاج المناعي بعد جراحة سرطان المثانة معدلات نجاة مرتفعة بدون سرطان

أظهر العلاج المناعي بعد جراحة سرطان المثانة معدلات نجاة مرتفعة بدون سرطان

3 يوليو , 2022

ترجم بواسطة:

أسماء حرحش

دقق بواسطة:

هاجر عقدة

ساعد العلاج المناعي بعد الجراحة في تقليل عودة السرطان لدى مرضى سرطان الظهارة البولية للمثانة، أو مناطق أخرى في السبيل البولي الذي اجتاح العضلات مما يشكل خطرًا كبيرًا لتكرار الإصابة به، وذلك وفقًا لنتائج التجارب السريرية التي قُدمت لجمعية المسالك البولية الأمريكية (AUA) في الاجتماع السنوي الذي عُقد في شهر مايو.

حيث تدعم النتائج إعطاء العلاج المناعي نيفولوماب كعلاج مساعد، وهو علاج يُؤخذ بعد الجراحة، ومعيار لرعاية المرضى المصابين بسرطان المثانة الغازي للعضلات، وقد شارك حوالي 700 شخصٍ في المرحلة الثالثة من التجربة العشوائية المزدوجة التعمية التي أُطلق عليها CheckMate 274، وقد أخذ نصفهم دواء نيفولوماب بعد إجراء جراحة سابقة بالعلاج الكيميائي بينما أخذ النصف الآخر منهم الدواء الوهمي.

يقول ماثيو جلاكسي المؤلف الرئيسي، والحاصل على الدكتوراة في الطب ومدير طب الأورام التناسلية والبولية في مركز ماونت سيناي تيش للسرطان: “من الضروري متابعة البيانات على المدى الطويل؛ لتعزيز النتائج الأولية التي قد نشرناها في العام الماضي، التي تثبت لأول مرة أن العلاج المناعي الذي يؤخذ بعد جراحة سرطان المرارة وسرطان الظهارة البولية يمكنه التقليل من خطر تكرار الإصابة به”.

واستطرد حديثه قائلًا: “يموت حوالي 200.000 شخصٍ سنويًا بسرطان الظهارة البولية عالميًا، لذا فإن التقدم الذي يشمل استخدام العلاج المناعي يجلب لنا الأمل”.

وتعد جراحة استئصال المثانة، أو الكلية، أو الحالب هي العلاج القياسي للمرضى المصابين بسرطان الظهارة البولية الذي اجتاح العضلات والعقد الليمفاوية المحيطة، ولكن ينتكس حوالي نصف هؤلاء المرضى لاحقًا بالسرطان النقيلي المميت، ولسوء الحظ لم تتفق الآراء حول العلاجات التي يمكن أن تقلل من خطر تكرار الإصابة به؛ إذا أخذها هؤلاء المرضى بعد الجراحة، مما يعكس أهمية النتائج التي قُدمت لجمعية المسالك البولية الأمريكية (AUA).

أظهرت تجربة CheckMate 274 بعد متابعة لمدة أحد عشر شهرًا على الأقل للمرضى الذين أخذوا علاج نيفولوماب ؛ احتمالية عودة السرطان لهم أقل بنسبة 30% من هؤلاء المرضى الذين تلقوا العلاج الوهمي.

كما أظهر المرضى الذين تحمل الأورام لديهم جين (PD-L1) استجابةً أكبر لقدرة علاج نيفولوماب على مكافحة السرطان، وحظى من تلقوا العلاج المناعي بمعدلات خالية من السرطان أعلى من ذلك.

قد استندت بيانات معدل البقاء الخالية من الأمراض وطويلة الأجل التي قُدمت لجمعية المسالك البولية الأمريكية (AUA) على البيانات الأولية التي قدمها كلٌ من الطبيب جلاكسي وزملاؤه في مجلة نيو إنجلاند الطبية، ومتابعة المرضى في هذه التجربة التي تمولها شركة بريستول مايرز سكويب باستمرار.

المصدر: https://medicalxpress.com

ترجمة: د. أسماء حرحش

لينكد إن: asmaa-harhash

مراجعة وتدقيق: د. هاجر عقدة

لينكد إن: hager-okda


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!