crossorigin="anonymous">
20 مارس , 2022
يوجد هذا البريبيوتيك في الكثير من الأطعمة التي نتناولها بالفعل.
يوجد الإينولين في كل مكان إلى حد كبير، على الرغم من كونه غير مألوف لك، حيث تصنع النباتات الإينولين ثم تستخدمه كمصدر للطاقة.
تعتبر ألياف البريبيوتك الغذائية نوعاً من الكربوهيدرات التي لا تهضم في جسمك بل تستخدمها بكتيريا الأمعاء النافعة كغذاء. يبدو ذلك واعداً، أليس كذلك؟ ولكن هل ستواكب قطار الإينولين أم ستترك هذا البريبيوتك الطبيعي جانباً؟ تحطم كيندرا ويكيلي اختصاصية الأنظمة الغذائية المسجلة كل توقعاتنا في المقال التالي.
الإينولين هو ألياف بريبيوتك تنتجها النباتات، وتوجد في العديد من الفاكهة، والبقوليات، والخضروات مثل:
يمكن استخدام الإينولين كبديل دهني أو مُحلي. يمكن استخدامه كبديل للبيض في المخبوزات ويضاف إلى المثلجات لمنع بلورات الثلج ويقلل كمية الدهون.
يتوفر الإينولين في صورة كبسولات وحلوى ماضغة وأقراص ومساحيق أيضاً. يميل مصدر الإينولين المستخدم في أغلب هذه الأغراض إلى جذر نبات الهندباء البري.
عندما يصل الأمر إلى أحاسيس الأمعاء، يبدو أن الإينولين يُحسّن الوضع جيداً. وهنا نستعرض بعض الفوائد المسجلة.
تقول ويكيلي: “يحفز الإينولين حركة الأمعاء لأنه ألياف غذائية”. تساعد الألياف على انتظام حركة الهضم الذي يعد ضرورياً للحفاظ على صحة الأمعاء ككل. كما تساعد الألياف في إبقاء حركة الطعام المهضوم، ومنع الإمساك وتماسك البراز الرخو. لذلك من المهم الحفاظ على توازن الألياف والماء في الوجبة الواحدة.
الإينولين هو ألياف قابلة للذوبان، فعندما يمتزج مع الماء أو أي سائل آخر في جسمك يتحول إلى مادة هلامية، تُهضم ببطء أكثر في معدتك مما يعطيك شعوراً بالشبع لمدة أطول. وتضيف ويكيلي: “تساعد الألياف في شعورنا بالشبع وتنظم سكر دمنا، مما يساعدنا على منع الإفراط في تناول الطعام واختيار طعام أفضل”.
تُظهر بعض الدراسات -كما ذكرت ويكيلي- أن الإينولين يساعد في إصلاح ميكروبيوم الأمعاء (وهي شبكة من الكائنات الدقيقة متناهية الصغر في أمعائك تساعد في تنظيم الهضم والوظائف الأخرى) عندما تُدمرها بعض الحالات المرضية مثل داء السكري من النوع الثاني، وأمراض الجهاز الهضمي، والسمنة، وفقدان الشهية لفترات طويلة. كما أضافت ويكيلي إن الإينولين يساعد في تقليل الكوليستيرول ويقلل خطر إصابتك ببعض أنواع السرطانات كما هو الحال في أنواع الألياف الأخرى؛ بجانب تنظيمه سكر الدم.
وجدت بعض الدراسات أن إضافة الإينولين إلى غذائك تزيد مجموعة البكتيريا النافعة في أمعائك مما يحسن صحة القناة الهضمية. قالت ويكلي: “ربطت الكثير من الدراسات بين صحة الأمعاء والصحة العقلية. كما أعلنت بعضها وجود صلة بين وجود ميكروبيوم متنوع وأنماط تبرّز صحية وتقليل التوتر والاكتئاب”.
يعتبر الإينولين آمناً بشكل عام، لكن أوضحت ويكيلي أن الإستهلاك الزائد قد يسبب أعراضاً جانبية غير مريحة للبعض، تتضمن:
كما أضافت أن المصادر الصناعية للإينولين قد تحفز بعض الحالات، مثل متلازمة القولون العصبي. لذا تحدّث مع طبيبك أولاً قبل البدء في تناول بدائل الإينولين لمنع حدوث أي مشاكل محتملة.
المصدر: https://health.clevelandclinic.org
ترجمة: أمنية صبري
مراجعة وتدقيق: ريم عبدالله
اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية
اترك تعليقاً