crossorigin="anonymous">
19 مارس , 2022
أفاد الباحثون في معهد كارولينسكا بالسويد أن الوسيط الالتهابي الإنترلوكين- 26 المُكتشف مؤخرًا، يُظهر دورًا مهمًا في الالتهاب الرئوي كما يُسهم في قتل البكتيريا. ونُشرت الدراسة في المجلة العلمية Frontiers لعلم المناعة.
تؤثر عدوى الرئة البكتيرية على كلٍ من الأطفال والبالغين في جميع أنحاء العالم، ويظل الالتهاب الرئوي سببًا شائعًا للوفاة المبكرة في مناطق عديدة من العالم، إذ يفارق الحياة على إثره ملايين الأشخاص كل عام.
يحاول الباحثون في معهد كارولينسكا وصف الآليات المناعية المتعلقة بالالتهاب الرئوي من أجل تطوير علاجات أكثر فعالية. تثبت الدراسة الجديدة أن الوسيط الالتهابي الإنترلوكين-26 يشارك على نحوٍ خطر في الالتهاب الرئوي البكتيري في البشر. خلال العقد الماضي، ظهر الإنترلوكين-26 كطرفٍ هامٍ فيما يُسمي بالإستجابة المناعية الطبيعِّية وهي خط دفاعنا الأول ضد مسببات الأمراض. ويتواجد بكثرة في المَجْرَى الهَوائِيّ عند البشر الأصحاء، كما يحفز التعرض للبكتيريا زيادة إفراز الإنترلوكين-26 من خلايا الرئة وخلايا الدم البيضاء.
وعن طريق دراسة أنسجة الرئة البشرية وأخذ عينات من مَجْرى الهَواء من مرضى الالتهاب الرئوي البكتيري، تمكن الباحثون من إثبات أن الإنترلوكين-26 له تأثيرٌ معقدٌ على جهاز المناعة، كما أن البروتين يقتل البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي مباشرةَ.
“لا تكفي المضادات الحيوية وحدها لعلاج الالتهاب الرئوي، وتزيد المقاومة للمضادات الحيوية من هذه المشكلة، مما يؤكد الحاجة إلى علاجات بيولوجية لهذا المرض العالمي القاتل. وتضع النتائج التي توصلنا إليها الإنترلوكين-26 كهدف محتمل جديد للعلاج البيولوجي، وتؤكد أن دوره في الالتهاب الرئوي يستحق مزيدًا من التقييم،” كما يقول المؤلف الرئيسي كارلهانس تشي، باحث في معهد الطب البيئي، ومعهد كارولينسكا.
المصدر: https://medicalxpress.com
ترجمة: إسراء المصري
مراجعة وتدقيق: أمنية صبري
اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية
اترك تعليقاً