أظهر بحثٌ جديد أجرته مجموعة سوري (surrey) للفيزياء النووية أنّه من الممكن محاكاة الحالات الكمومية المثارة بواسطة نوى أخرى غريبة، مما يتيح العديد من الفرص أمام الأجيال الجديدة من منشآت الأشعة، مثل منشأة النظائر المشعّة النادرة (FRIB).

نُشرت نتيجة هذا البحث الذي كان تعاونًا بين جامعتي سوري وميشيغان في رسائل المراجعة الفيزيائية لشهر يناير 2021، ولقد كان مؤلفه الرئيسي طالب الدكتوراه في جامعة سوري ساموئيل هالام الحاصل على درجة البكالوريوس من نفس الجامعة.

 يعد قياس التفاعلات التي تحدث في الحالات الكمومية (مثل: التفاعلات في النجوم المنفجرة والتي تكون عادةً نتيجة للحرارة والكثافة العاليتين) واحدًا من أكبر التحديات التي تواجه العلماء في الفيزياء النووية، فقد كان الفيزيائيون ولا يزالون يقيسون معدلات التفاعلات النووية التي تحدث في مثل هذه الحالات باستخدام التقديرات النظرية وحدها.

لقد أظهرت الدراسة الاستكشافية، وللمرة الأولى، أنه من الممكن محاكاة الحالة الكمومية المثارة باستخدام نوى أخرى منفصلة.

شرح د. جيفن لوتاي ذلك قائلاً: ” تشير نتائجنا إلى أنّ الالتقاط البروتوني في الحالة المثارة الأولى لعنصر الألمونيوم (26) (الموجود في النجوم) من المرجح أن يكون أبطأ بعشر مرات مما توقعناه سابقًا باستخدامنا لتقديراتنا النظرية، وسيوفر لنا هذا الاكتشاف تصورًا دقيقًا لتحليلنا للمواد النيزكية وتأثيراتها على الدراسات النظرية المستقبلية للتخليق النووي في النجوم المنفجرة”.

المصدر : https://phys.org

ترجمة: آلاء العزابي

مراجعة: لبنى عبدالله آل ربيع

تويتر: astrolubna@