crossorigin="anonymous">
29 أغسطس , 2021
اكتشف الباحثون في معهد الطب الحيوي في إشبيلية (IBiS) آلية جديدة تعرقل الأوعية الدموية حول ترسبات الأميلويد، والتي تعد إحدى سمات مرض ألزهايمر. قاد مختبر الدكتور ألبرتو باسكوال من مجموعة آليات الصيانة العصبية في IBiS الدراسة التي نُشرت في المجلة الدولية ( نيتشر كومينكيشن) وساهمت بالعمل أيضًا كل من ماريا إيزابيل ألفاريز فيرغارا وأليسيا إي روزاليس نيفيس بشكل كبير.
يُعد مرض ألزهايمر السبب الرئيسي للخرف في جميع أنحاء العالم. و في إسبانيا، فإن الإصابة به تتزايد مع تقدم العمر، ومع ذلك، منشأ المرض لايزال غير معروف.
تركز الدراسة على خلل وظيفي في آلية فسيولوجية تعرف بتكوين الأوعية. هذه الآلية مهمة أثناء تكوين أوعية الدماغ، وفي مرحلة البلوغ للحد من الضرر المحتمل للأوعية الموجودة سابقًا. أظهرت الدراسة أن مرض ألزهايمر يتسبب في حدوث خلل في تكوين الأوعية مما يؤدي إلى فقدانها بدلاً من تكوين أوعية جديدة، مما يؤدي إلى تفاقم الحالة المرضية. ويمكن إيجاد استراتيجيات علاجية جديدة لتخفيف آثار المرض من خلال تحديد مسارات جزيئية معينة. كما تربط بيانات الدراسة مرض الزهايمر العائلي (الوراثي) بمشاكل تكوين أوعية دموية جديدة، مما يُبرز أهمية الجانب المتعلق بأوعية الدم في المرض.
يعد تراكم المواد السمية في الدماغ من العلامات المميزة لدى مرضى ألزهايمر، والمعروفة باسم (ترسبات الشيخوخة Senile plaques )، ويمتلك الدماغ القدرة على التخلص من هذه المواد السامة عن طريق نقلها عبر الدم. وبالتالي، حقيقة أن الترسبات السامة تسبب تدميرالأوعية الدموية تشكل حلقة مفرغة؛ فوجود عدد أقل من الأوعية يقلل من القدرة على تنظيف الدماغ، مما يسمح بتراكم المزيد من المواد السامة، والتي بدورها تستمر في تدمير الأوعية وتفاقم الوضع.
يستهلك الدماغ الكثير من الأكسجين والمواد المغذية في الجسم، وبالتالي فإن القصور في إمداده بهذه المواد عن طريق الدم يمثل إجهادًا إضافيًا يفوق ضغط تراكم المواد السامة.
المصدر: https://medicalxpress.com
ترجمة : مرام وليد
مراجعة: دليل الخالدي
اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية
اترك تعليقاً