crossorigin="anonymous">
24 أبريل , 2021
الأورام الدبقية هى أورام دماغية شائعة تشكل حوالي ثلث جميع سرطانات الجهاز العصبي. في دراسة مولت بواسطة المعاهد الوطنية للصحة (NIH)، اختبر الباحثون نهجًا علاجيًا تركيبيًا جديدًا على الفئران ذات الأورام ذات الخصائص المشابهة للورم النجمي البشري – وهو نوع من الورم الدبقي بطيء النمو – ووجدوا تراجعًا في الورم في 60 بالمائة من الفئران. قد تكون هذه النتائج المشجعة المنشورة في مجلة التحقيقات السريرية، الخطوة الأولى نحو تطوير علاج لهذا النوع من سرطان الدماغ.
بقيادة كبار المؤلفين الدكتورة ماريا كاسترو، والدكتور بيدرو لوينستين، جنبًا إلى جنب مع فريق من الباحثين في مركز روجيل للسرطان بجامعة ميشيغان في آن أربور، اختبروا على وجه التحديد مثبطات مركب D-2-Hydroxyglutarate (D-2-HG)، الذي تنتجه الخلايا السرطانية، على نسخة الفئران من الورم النجمي تحمل طفرات في الجينات IDH1 وATRX، جنبًا إلى جنب مع شكل معطل من البروتين المثبط للورم 53 (TP53) جين.
عندما عولجت الفئران المزروعة بدواء لمنع إنتاج D-2-HG جنبًا إلى جنب مع معايير الرعاية الإشعاعية وعلاجات التيموزولوميد temozolomide (العلاج الكيميائي)، تحسن بقائها بشكل ملحوظ. بالنظر عن كثب إلى الخلايا السرطانية المزروعة في الأطباق، رأى الباحثون أن حجب D-2-HG جعل الخلايا أكثر عرضة للعلاج الإشعاعي. ومع ذلك، فقد أدى العلاج أيضًا إلى زيادة كمية بروتين “التفتيش المناعي”، الذي تستخدمه الأورام لإيقاف الخلايا التائية وتجنب الجهاز المناعي.
تثبيط بروتين نقطة التفتيش المناعي بدواء إضافي أدى إلى تحسن أكبر في البقاء على قيد الحياة، لأن الجهاز المناعي للفأر كان قادرًا على مهاجمة الورم.
والأهم من ذلك، أدى هذا العلاج المركب أيضًا إلى تكوين ذاكرة مناعية ضد الورم الدبقي، مما يعني أن الفأر لديه الآن خلايا تائية مصممة خصيصًا للورم المحدد. نظرًا لأن الأورام الدبقية تنمو مرة أخرى بعد العلاج تقريبًا، فإن هذه الخلايا التائية تجعل الحيوان أفضل استعدادًا لدرء إعادة النمو.
يجب التأكيد على أن هذه التجارب أجريت على الفئران. ومع ذلك، فإن النتائج قبل السريرية الناتجة عن هذا العلاج المركب يمكن أن تمثل تقدمًا رئيسيًا في تطوير نظام علاجي محسن، والذي يجمع بين D-2-HG وتثبيط نقطة التفتيش المناعية، والإشعاع، وتيموزولوميد، للمرضى الذين يعانون من الأورام النجمية.
المصدر: https://medicalxpress.com
ترجمة: هند حسين المنيدي
تويتر: @hnoood28
مراجعة وتدقيق: زينب محمد
اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية
اترك تعليقاً