9 حقائق مدهشة وطريفة عن أحشائك |دور قناتك الهضمية الرئيسي في صحتك

9 حقائق مدهشة وطريفة عن أحشائك |دور قناتك الهضمية الرئيسي في صحتك

12 فبراير , 2021

ترجم بواسطة:

لمياء الخرجي

دقق بواسطة:

زينب محمد

طالما أن الأمور تسير بشكل جيد، فإنك لا تلقي بالًا حول جهازك الهضمي وأعضائه وقناتك الهضمية أو أمعائك. لكن بمجرد حدوث خلل ما، فالأمر سيستدعي انتباهك بسرعة.

يلعب جهازك الهضمي الدور الرئيسي في حالتك الصحية من بدايته حتى نهايته وهو منبع للمعلومات المذهلة والغريبة في علم الأحياء البشري.

فمن المؤكد أنك سمعتَ عن معلومة أن أمعائك الدقيقة طويلة إلى حد رهيب،  لكن ما قد لا تعلمه هو أنك لو أخذتها وفردتها فإنها ستغطي مساحة ملعب تنس (أي 2.800 قدم مربع) يا لها من مساحة هائلة تمتص بها العناصر الغذائية في نظامك الغذائي بكفاءة!

وهذا مجرد مثال واحد من أكثر الأمثلة شهرة، ولكن دعونا نلقي نظرة على الحقائق الأخرى التسع الرائعة عن أمعائك. 

1. الحمض المعدي لديك قوي بما يكفي لحرق جلدك:

لم لايحرق معدتك إذن ؟ ببساطة لأن هناك طبقة سميكة تحمي بطانة المعدة وتبقي الحمض في الداخل حيث يهضم طعامك، لكن عند تسرب حمض المعدة في بعض الأحيان إلى المريء الذي يفتقر إلى هذه الطبقة المخاطية فستشعر بحرقة في المعدة. وتعد مثبطات ضخ البروتون علاجات تقلل من إنتاج الحمض المعدي مؤقتاً وتساعد على شفاء المريء.

2. بعض البكتيريا والأدوية قد تكون مسببًا لقرحة المعدة:

في الماضي كنا نعتقد أن التوتر يسبب قروحاً في المعدة لا تلتئم، لكن الآن علمنا أن أخذ العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات على المدى الطويل (NSAIDs)، مثل الأسبرين ((aspirin أو الإيبوبروفين  (ibuprofen(Motrin® ، Advil®) أو النابروكسين naproxen)) (Aleve®)، يمكن أن يتداخلوا مع مخاط المعدة 

تحدث القرحة عندما يصل حمض المعدة إلى البطانة وعندما تنزف، فإنها ليس فقط قد تسبب الألم بل قد تهدد الحياة.

أثبت طبيب أسترالي بتناوله لبكتيريا تدعى الجرثومة الملوية البوابية(Helicobacter pylori) أو(H.pylori) أنها مسببة للقرحة وحصل مع زميله على جائزة نوبل لهذا الاكتشاف

3) في العام 1940 كان سرطان المعدة الأول في معدل الإصابة بالسرطانات واليوم أصبح الثامن.

نشهد انخفاضًا في معدل الإصابة بسرطان المعدة هذه الأيام، ويرجع ذلك جزئيًا أن نظامنا الغذائي أصبح يتضمن عدد أقل من الأطعمة المسببة للسرطان (نظرًا لانتشار التبريد صرنا نتناول كميات أقل من اللحم المدخن والمعالج).

ومعلوم أيضاً أن الجرثومة الملوية اللولبية (H.pylori) مسبب لسرطان المعدة ولكنها أيضاً يسهل تشخيصها وعلاجها نسبياً.

4. لديك منظفات في أمعائك!  

الأحماض الصفراوية هي المنظفات في الصفراء، حيث ينتج الكبد تلك السوائل الهضمية وبدون تلك المنظفات لن تكون قادرًا على الهضم أو امتصاص الدهون. فهي مثل منظف الأطباق تخلط الماء جيدًا بالدهون وعندها فقط تستطيع الإنزيمات الهاضمة امتصاص الطعام ليجري في مجرى الدم.

5. يختلف الكوليسترول تمامًا عن الدهون:

يستعمل كبدك الكوليسترول لإنتاج الأحماض الصفراوية والأحماض الصفراوية هي العنصر الوحيد الذي يخلص جسمك من الكوليسترول الزائد.

يستعمل جسمك أيضاً الكوليسترول لانتاج الهرمونات الجنسية كالأستروجين والتستوستيرون وفي حالة كنت مريضاً بالكبد ستجد صعوبة في امتصاص الدهون و ستحدث مشاكل هرمونية.

لكن الدهون مختلفة كيميائيًا عن الكوليسترول، فالجسم يحرق الدهون للطاقة لذلك تُفصل ملصقات الطعام الدهون عن الكوليسترول.

6. معظم الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل الغلوتين لا يعانون من مرض “السيلياك”:

يحدث مرض “السيلياك” عندما يجعل الغلوتين، (وهو بروتين في القمح والشعير والشيلم)، النظام المناعي يدمر أمعائك الدقيقة وتتضمن أعراضه: الآم في البطن وانتفاخ وإسهال مزمن وإعياء.

هناك نوعان من التغيرات الجينية التي تحدث في حوالي 2 في المائة من البشر. يسبب هذا التغير مرض “السيلياك” ويمكن لطبيبك التأكد من ذلك عن طريق الفحص.

الكثير من الناس ممن يفترض أنهم يعانون من عدم تحمل الغلوتين، ليس لديهم هذا التشخيص لكنهم قد يشعرون أنهم بحال أفضل حينما يقللون من الغلوتين أو يمتنعوا عنه. وسبب شعورك بتحسن أو نزول وزنك الزائد يرجع إلى نظامك الغذائي المقيد المقلل من الكاربوهيدرات وفي الواقع فإن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات هي أفضل وأكثرالطرق أمناً لخسارة الوزن الزائد.

7. قد لا تساعد مكملات البروبيوتيك أمعائك:

يحتوي مجرى الهضم لديك على العديد من البكتيريا النافعة. ولكن تناول مكملات البروبيوتيك ،(وهي بكتيريا أو أحياناً تكون نوع من أنواع الخميرة مفيدة للأمعاء)، من غير المحتمل أن تكون فعالة.

ويرجع ذلك إلى أن تلك البكتيريا النافعة تتواجد على الأغلب في الأمعاء الغليظة والأمعاء بشكل عام ونادرًا ماتعيش مكملات البروبيوتيك بسبب حمض المعدة وخضخضتها وبسبب المنظفات والإنزيمات الموجودة في الأمعاء الدقيقة.

8. “البريبيوتيكس” أفضل :

إن كنت تريد دفع البكتيريا إلى أمعائك، عليك بتناول الكثير من الألياف أو أخذ مكملات ألياف “بريبيوتيكس” يمكن للبكتيريا تحويلها إلى مواد كيميائية صحية للتغذية (والتي تساعد على منع سرطان القولون).

9. زرع البراز بين الطب القديم والحديث:

زرع جراثيم البراز هي طريقة لاستعادة البكتيريا المفيدة في القولون. الطريقة الوحيدة المعتمدة لزرع البراز فقط تكون لشخص مصاب بالبكتيريا المطثية العسيرة (Clostridiodes difficile) أو (C. diff)الذي لا يستجيب للمضادات الحيوية. يتضمن الإجراء تنظير للقولون وزرع براز شخص سليم بآخر مريض

أكمل الأطباء في الولايات المتحدة الأمريكية أول زراعة لبراز لشخص مصاب بعدوى المطثية العسيرة في العام 1958 لكن هذه الممارسة تعود للقرن الرابع في الصين حيث استخدموا معلقًا برازيًا يسمى (الحساء الأصفر) لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي .

المصدر : Cleveland Clinic

ترجمة : لمياء الخرجي

مراجعة وتدقيق: زينب محمد


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!