وسط الانتقادات المتزايدة لنظام «انشر أو مُت» التقليدي لمكافأة البحث الأكاديمي، طور فريق دولي خمسة مبادئ يمكن للمؤسسات اتباعها لقياس ومكافأة نزاهة البحث. نشرت في 16 يوليو 2020 في مجلة PLOS Biology ، يعتقد الفريق أن تطبيق هذه المبادئ في التوظيف الأكاديمي والترقية، سيعزز النزاهة العلمية ويزيد من فوائد البحث للمجتمع.

قاد العالم الكندي الدكتور ديفيد موهير الفريق الذي طور هذه  المبادئ ، والتي يشار إليها بإسم “مبادئ هونغ كونغ”، نسبةً إلى المؤتمر العالمي السادس لنزاهة البحث في هونغ كونغ في عام 2019.

قال د. موهير، أحد كبار العلماء و خبير في النشر العلمي في مستشفى أوتاوا وأستاذ مشارك في جامعة أوتاوا: «على الرغم من سهولة قياس هذه المعايير، إلا أنها لا تعطي صورة كاملة عن دقة عمل الباحث، أو مساهماته في البحث والمجتمع».

تهدف مبادئ هونج كونج المنشورة حديثًا إلى سد هذه الفجوة بالطريقة التي يتم بها تقييم الباحثين من قبل مؤسساتهم. تتضمن المبادئ الخمسة ما يلي:

المبدأ 1: تقييم الباحثين على الممارسات المسؤولة بدءًا من تصور الدراسة إلى التسليم، بما في ذلك تطوير فكرة البحث، وتصميم البحث، والمنهجية، والتنفيذ، والنشر الفعال.

المبدأ 2: تقدير دقة وشفافية التقارير لجميع البحوث، بغض النظر عن النتائج.

المبدأ 3: تقدير ممارسات العلم المفتوح (البحث المفتوح)، مثل الأساليب، والمواد، والبيانات المفتوحة.

المبدأ 4: تقدير مجموعة واسعة من الأبحاث والمنح الدراسية، مثل التكرار، والابتكار، والترجمة، والتأليف، والقدرات البحثية.

المبدأ 5: تقدير مجموعة من المساهمات الأخرى للبحث المسؤول والنشاط الأكاديمي ، مثل مراجعة الأقران للمنح والمنشورات، والتوجيه، والتوعية، وتبادل المعرفة.

تتضمن الورقة أيضًا أمثلة على كيفية تنفيذ وقياس كل مبدأ. وقال د. موهير: «نظرًا لأن ممارسات البحثية المسؤولة قد تستغرق وقتًا وموارد، فقد تؤدي إلى عدد أقل من المنح والمنشورات»،. «ترسل هذه المبادئ رسالة واضحة مفادها أن السلوكيات التي تعزز نزاهة البحث تحتاج إلى الاعتراف بها ومكافأتها».

ملاحظة: انشر أو مت تعني إذا توصلت لنتائج حول موضوعٍ ما ولم تقم بنشرها، فلن يعرف أحد هذه النتائج.

المصدر: https://phys.org

ترجمة: ساره سعد المسيند

 تويتر: _sarasaad9

مراجعة: زينب محمد