استخدام البكتيريا لجعل تربة القمر أكثر خصوبة

استخدام البكتيريا لجعل تربة القمر أكثر خصوبة

3 مارس , 2024

ترجم بواسطة:

عائشة جلال

دقق بواسطة:

زينب محمد

اكتشف فريق من المهندسين الزراعيين والفنيين  في جامعة الصين الزراعية  باستخدام المحاكاة أن إضافة البكتيريا إلى التربة اللونية يزيد من كمية الفوسفات في التربة المستخدمة من النباتات. ووفقًا لدراستهم، أضافت المجموعة 3 أنواع من البكتيريا إلى عينات من المواد البركانية ثم اختبرتها فيما يتعلق بالحموضة وقدرتها على نمو النباتات.

نظرًا لأن العديد من الدول تخطط لإرسال البشر إلى القمر كان من الضروري معالجة العديد من المشكلات، أهمها البحث عن وسيلة لتوفير الطعام للأشخاص الذين يعملون هناك لفترة طويلة من الزمن. إن الحل الجوهري لهذه المشكلة يكمن في قيام العمال بزراعة طعامهم بأنفسهم. لكن هذا الحل من شأنه أن يولد مشكلات أخرى، مثل كيفية نقل التربة لزراعة النباتات الصالحة للأكل من الأرض إلى القمر.

واقترح البعض أن تربة القمر، المعروفة باسم “التربة اللونية”، قد تعالج لجعلها قابلة لزراعة النباتات. في العام الماضي، أظهر فريق في الولايات المتحدة أنه من الممكن زراعة النباتات في التربة اللونية عن طريق زراعة عدد صغير من الأعشاب المعروفة باسم “الكراث” في عينات حقيقية من التربة اللونية. وأظهر هذا الاختبار أن التربة اللونية يمكن أن تكون مفيدة، ولكنها ليست جيدة بما يكفي لنضج النباتات وإنتاج الغذاء. وفي هذه الدراسة الجديدة، وجد فريق البحث أن إضافة الميكروبات إلى التربة اللونية يمكن أن يحسن قدرتها على استضافة الحياة النباتية.

ولاختبا/ر إمكانية استخدام الميكروبات مثل البكتيريا لجعل التربة اللونية أكثر ملاءمة للحياة النباتية، حصل فريق البحث على عينات من المواد البركانية من جبل في الصين، وأظهر الاختبار أنها بديل معقول للتربة اللونية الموجودة على القمر. ثم قام الباحثون بملئ ثلاثة أوعية اختبار بالمواد البركانية وأضافوا في كل وعاء اختبار نوع من أنواع البكتيريا الثلاثة التالية: الزائفة المتألقة، والعصية الضخمة، والعصية المخاطية.

وبعد زراعة البكتيريا في عينات التربة، قام الباحثون باختبار العينات لمعرفة تأثير البكتيريا، ووجدوا أن إضافة الأنواع الثلاثة من البكتيريا جعلت عينات التربة أكثر حموضة، والذي يعني انخفاض الرقم الهيدروجيني للتربة. مما أدى إلى إذابة المعادن غير القابلة للذوبان المحتوية على الفوسفات في التربة، بالتالي جعل الفسفور متاحًا للنباتات..

ثم قام فريق البحث بإجراء اختبار مباشر للتربة المعالجة عن طريق زراعة نبات نيكوتيانا بنثاميانا. ووجدوا أن التربة المحسنة أنتجت نباتات بجذور أقوى وسيقان أطول وأوراق أكبر مقارنةً بالعينات غير المعالجة.

المصدر: https://phys.org

ترجمة: عائشة جلال الأصفر

تويتر: @Aisha36550897  

مراجعة وتدقيق: زينب محمد


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!