15 علامة تدل على الإرهاق الوظيفي

15 علامة تدل على الإرهاق الوظيفي

23 أبريل , 2023

ترجم بواسطة:

منار البلادي

دقق بواسطة:

زينب محمد

أدلة تشير إلى أنك قد تعاني من الإرهاق الوظيفي وتقودك لكيفية التعامل معه.

النقاط الرئيسة

  • من الممكن أن يحدث الإرهاق الوظيفي لأي شخص، ولأخصائييّ الرعاية الصحية على وجه الخصوص.
  • التساؤل فقط عن إن كنت تعاني منه يدل على حاجتك لأخذ راحة.
  • كونك مرهقًا أكثر من المعتاد، تعاني من زيادة الأوجاع والآلام، وتنزعج بسهولة، ولديك اضطراب في النوم أو الشهية، جميعها علامات تدل على الإرهاق أو الإنهاك الوظيفي.

إن الضغط النفسي الذي تسبب به الوباء خلال السنوات القليلة الماضية، إلى جانب العنف والصدمات النفسية التي ابتُليت بها مدننا، أدى إلى تعرض الكثير للاحتراق النفسي أو إرهاقًا في التعاطف في وظائفهم. رُغم أنه يبدو أننا أخيرًا يمكننا العودة لحياتنا الطبيعية بعد التعرض لوباء دام ما يقرب من ثلاث سنوات، إلا أن العديد أبلغوا أنهم يشعرون بالتوتر أكثر من المعتاد – على الأرجح بسبب الإرهاق المرتبط بالوظيفة.

تابع القراءة للتعرف على 15 علامة تدل على أنك قد تعاني من هذا الإرهاق.

  1. أنت متعب أكثر من المعتاد: عندما لايتعلق الأمر باضطرابات النوم أو مشكلة طبية أخرى، فإن الشعور بالتعب طوال الوقت عادةً ما يكون بسبب الإجهاد أو الإرهاق.
  2. تشعر بأنك أكثر انتقادًا لمهام العمل: تشعر بأن كل شيء حولك مزعج، مثلًا رسالة بريد إلكتروني أو رسالة من زميل في العمل، أو مكالمة هاتفية من السكرتير، او حتى طرق الباب.
  3. تشعر بالملل والافتقار للتحديات: عندما لا نشعر بالتحدي، نشعر بأن العمل في الوظيفة يبدو أكثر مما اعتدناه.
  4. تبدو الأمور مملة: من تسجيل الدخول إلى الرد على المكالمات، تبدأ في الشعور بأن كل هذه المهام العادية الأساسية تتطلب طاقة وجهد أكثر من المعتاد.
  5.  تفوّت غداءك أو فترات الراحة: على الرغم من أنه قد يبدو غير بديهي، إلا أن أولئك الذين يشعرون بالإرهاق قد يجدون أنه من السهل الجلوس على مكتبهم بدلًا من المغادرة لتناول الغداء أو الاستراحة.
  6. تأخذ إجازات كثيرة، أو تأتي متأخرًا: كل ذلك يدل على أنك تفتقر للحصول على استراحة وليس لديك دافع للوظيفة.
  7. تمرض كثيرًا: إن أجسادنا تخبرنا بكل مانحتاج معرفته حول حالتنا.
  8. لديك خيالات عن مجالات مهنية أخرى او وظائف بمسؤوليات أقل: لدي عميلة تعمل كمعلمة وعرفت أنها تشعر بالإرهاق الوظيفي عندما وجدت نفسها تبحث عن وظائف لا تتعلق بأي نوع من التدريس، وقالت: ” أي شيء ماعدا التدريس!” كانت تعرف أنها لا تستطيع العمل كمعلمة بعد الآن، حيث لم يتبقّ لديها شيء لتعطيه.
  9. تشعر بالاستياء من العملاء الذين تخدمهم: قليل من الناس يحبون التعامل مع العملاء الغاضبين أو المستائين، ولكن في هذه الحالة حتى التعامل مع العملاء غير الغاضبين يجعلك تشعر بالإرهاق، وقد تحتاج إلى استراحة!
  10. تشعر أن عملك ليس مهمًا أو لا يحدث فرقًا: هذه علامة كبيرة على الإرهاق، خاصةً بالنسبة لأخصائييّ الرعاية الصحية والتدريس.
  11. تقوم بتطبيب نفسك ذاتيًّا: يتعامل الكثير مع الإجهاد والإرهاق باستخدام الكحول، أو السجائر، أو الأكل غير الصحي للتعامل مع الإجهاد بكثرة.
  12. يتأثر نومك: إذا كنت تعاني عند النوم أو تشعر بأنك لا تستطيع البقاء نائمًا، فهذا بسبب تأثير الإجهاد على جسدك.
  13. تعاني عندما تريد الانتباه أو التركيز: إذا كانت هذه المشكلة شيئًا جديدًا بالنسبة لك، فقد يكون من المفيد النظر فيما إذا كان بسبب الإجهاد في العمل.
  14. تصبح مشاكلك الطبية أسوأ: غالبًا ما يجد الأشخاص الذين يعانون من التوتر أن نسبة السكر في الدم لديهم أعلى، أو ارتفاع ضغط دمهم، أو تفاقم المشاكل الطبية الأخرى.
  15. قراءتك لهذا المقال: إذا كنت تسأل نفسك عما إذا كنت تشعر بالإرهاق، فعادةً ما يكون هذا أحد المؤشرات الأولى على أن شيئًا ما يحدث – حتى لو كان جزئيًا.

ما يمكنك فعله

  1. الاعتراف بالمشكلة، لأنه لا يمكنك الشفاء إذا لم تدرك أن هناك مشكلة للشفاء منها: في بعض الأحيان نشعر كما لو أننا يجب أن نكون “أكبر” من مشاعرنا، كما لو كان علينا الضغط على أنفسنا وتخطيها أو حتى تجاهل مشاعرنا وتجاربنا حتى تختفي. لكن يمكن لهذا أن يصبح مرهقًا بسهولة، وصعبًا للإبقاء، ويزيد من سوء المشاعر. لذلك اسمح لنفسك بإبطاء الأمور للحظة والاعتراف بمشاعرك وتجاربك.
  • خذ وقتًا للراحة: بدلًا من الاستمرار بحماسة، سيؤدي الإبطاء والحصول على راحة إلى الشفاء بشكل أكبر. للبعض، قد يعني هذا أخذ إجازة أو عطلة نهاية أسبوع طويلة. بالنسبة للآخرين، قد يعني ذلك الابتعاد عن المكتب والخروج لتناول الغداء أو مغادرة العمل في الوقت المحدد لليوم.
  • التأريض واليقظة: التأريض هو تهدئة النفس من خلال توجيه أنفسنا إلى التركيز على اللحظة الحالية ويمكن أن يساعد في التعامل مع الإجهاد. قم بالتركيز على أخذ نفس عميق للمساعدة في ضبط الجسم عندما تشعر بالإرهاق.
  • الحديث الذاتي الإيجابي: ذكّر نفسك بأن ما تشعر به هو رد فعل طبيعي وأنه ليس شيئًا خاطئًا.
  • قم بتمكين نفسك: بالنسبة للكثير، قد يعني هذا البحث عن التغيير، سواء كان تغييرًا في المناوبة، أو ساعات العمل، أو حتى البحث عن وظائف مختلفة. أما للبعض، الذين عانوا من الإرهاق لفترات طويلة، قد يعني ذلك تغييرًا مهنيًّا.  

المصدر: https://www.psychologytoday.com

ترجمة: منار البلادي

تويتر: Martw33

مراجعة وتدقيق: زينب محمد


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!