قرص دوائي جديد لعلاج كوفيد قد يكون أفضل من عقار باكسلوفيد

قرص دوائي جديد لعلاج كوفيد قد يكون أفضل من عقار باكسلوفيد

13 أبريل , 2023

ترجم بواسطة:

أميرة عبد المطلب

دقق بواسطة:

هند حمدي

يمكن لمرضى كوفيد-19 الحصول قريبًا على قرص دوائي جديد مضاد للفيروسات لوقايتهم من الأعراض الشديدة.

تسمى هذه الأقراص (VV116)، وتعالج هي والباكسلوفيد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض شديد في المرحلة الثالثة من التجربة الصينية.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة، رين تشاو الأستاذ في كلية الطب بجامعة شنغهاي جياو تونغ، في بيان صحفي: “إن التجربة حققت نجاحًا كبيرًا”.

ويعد هذا الدواء على غرار حقن ريمديسفير المضادة للفيروسات ولكن في شكل أقراص، ولم يُعتمد بعد (VV116) من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية.

لهذا اقترح خبراء الأطباء أنه قد يحتاج أولًا إلى مزيد من الدراسة في مجموعة أكبر ومتنوعة من المرضى للبحث عن الآثار الجانبية النادرة ومعرفة كيف يتناسب مع متحور أوميكرون الذي ظهر مع إجراء التجربة.

نُشرت نتيجة هذه التجربة في ديسمبر الماضي بمجلة نيو إنجلاند الطبية.

وقال الدكتور باناجيس جالياتساتوس لشبكة إن بي سي نيوز الإخبارية، وهو أستاذ مساعد في كلية الطب بجامعة جونز هوبكينز في بالتيمور: ” لدينا دواء يبدو أنه جيد ولكن أقل تعقيدًا من باكسلوفيد”.

أوضحت التجربة عددًا أقل من الآثار الجانبية المبلغ عنها للمرضى، حيث أبلغ حوالي 67% من المرضى عن آثار جانبية للأقراص بينما كانت النسبة 77% في أولئك الذين تناولوا باكسلوفيد، بالإضافة إلى تفاعلات أقل مع الأدوية الأخرى مثل تلك التي تعالج الأرق أو النوبات أو ضغط الدم المرتفع.

وأشار جالياتساتوس إلى أنه قد يكون لدينا أداة أخرى في صندوق الأدوات.

كان لدى عدد أقل من المرضى في التجربة مستويات مرتفعة من الدهون الثلاثية (دهون في الدم تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية) بنسبة 11% مقارنة بنسبة 21% مع باكسلوفيد.

وقال جالياتساتوس إن: “تقليل الآثار الجانبية مشكلة كبيرة”.

في تجربة دواء (VV116) تناول أكثر من 380 شخصًا الدواء لمدة خمسة أيام تقريبًا. وأخذت مجموعة مكونة من نفس العدد باكسلوفيد بدلًا من الأقراص.

تعافى مرضى دواء (VV116) (أي لا يوجد أعراض لمدة يومين متتالين) بعد أربعة أيام من بدء العلاج. ولكن تعافى مرضى باكسلوفيد في خمسة أيام.

كما أظهرت النتائج أن حوالي 98% من المرضى قد تعافوا في غضون أربعة أسابيع ولم يصاب أي منهم بفيروس كوفيد 19 الحاد.

 ولاحظ الباحثون أنه على الرغم من أن مرضى باكسلوفيد يعانون في بعض الأحيان من ارتداد الأعراض في الفترة التي تلي العلاج، فإن هذا لا يحدث مع حقن الريميدسفير الذي يشبه هذا الدواء الجديد.

تتضمن تجربة العقاقير القياسية في المرحلة الثالثة 3000 شخص، رغم أن المرحلة المتأخرة من باكسلوفيد شارك فيها 2200 شخص، حسبما أفادت إن بي سي نيوز؛ حيث كانت هذه التجربة الصينية أصغر بكثير.

كما ذكر جالياتساتوس أن: “الآثار الجانبية النادرة التي ستلاحظها فقط عند الانطلاق في عدد أكبر من السكان”. وأضاف: “أي أنك لن تلاحظ التأثير على 1 من كل 100، لكن على واحد من كل مليون، لأنك ستزيد من احتمالات رؤية حدث نادر”.

يمكن أن يتسبب عقار باكسلوفيد في تلف الكبد، وخاصةً في المرضى الذين يعانون بالفعل من مشاكل في الكبد. كما يمكن أن يتفاعل سلبيًا مع أدوية الستاتين وأدوية القلب.

قال جالياتساتوس: “لا يزال باكسلوفيد عقارًا رائعًا، ولكن هناك مجموعة متنوعة من الأسباب لمنعه من الوصول حقًا إلى كل شخص يحتاجه”.

حسبما ذكرت شبكة إن بي سي نيوز، تمنع مضادات الفيروسات تكاثر الفيروس وتكون أقل حساسية لمتحورات فيروس كورونا، من بينها المتحورات الجديدة.

المصدر: https://medicalxpress.com

ترجمة: أميرة عبدالمطلب محمد

لينكد إن: amira-abdelmotaleb

فيسبوك: mira.abdelmotaleb

مراجعة وتدقيق: هند حمدي

لينكد إن: hend7amdy


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!