يدرس الباحثون كيف يمكن أن يؤثر ميكروبيوم الأمعاء على نمو الدماغ وكيف يساهم في اضطرابات النمو العصبي بما في ذلك اضطراب طيف التوحد، واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.

يُعتقد عادةً أن الاختلاف في الشفرة الجينية هو السبب الوحيد لاضطرابات النمو العصبي، مثل التوحد، واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. ولكن، أجمعت العديد من الآراء وراء فرضية “الضربتين” (تُعرف بفرضية ندسون تفترض أن السرطان ينتج من تراكم طفرات في الحمض النووي للخلية)، حيث يبدأ تأثير بيئي ثانوي في تغييرات أثناء النمو والذي يساهم في حدوث خلل دماغي وسلوكي في الأطفال الذين لديهم استعداد وراثي.

تركز تجارب د. بافنجتون على فهم كيفية تأثير العوامل البيئية التي تعيق ميكروبيوم أمعاء الأم وإعادة تشكيله أثناء الحمل على النمو العصبي وخطر الإصابة باضطرابات النمو العصبي في الأجيال السليلة.

وتستهدف تجاربها أيضًا الإمكانيات العلاجية التي تستهدف ميكروبيوم أمعاء الأم لتقليل خطر الإصابة باضطرابات النمو العصبي لدى النسل.

المصدر: https://neurosciencenews.com

ترجمة: عبدالرحمن عاطف إبراهيم إبراهيم

مراجعة وتدقيق: زينب محمد