عمليات زراعة الثدي المرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية بعد استئصاله

عمليات زراعة الثدي المرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية بعد استئصاله

3 يناير , 2023

ترجم بواسطة:

أسماء بدير

دقق بواسطة:

زينب محمد

ارتفع معدل الإصابة بسرطان نادر، سرطان الخلايا الكبيرة المتحولة الليمفاوي، في السنوات الأخيرة، ربما بسبب الاستخدام المتزايد للمنتجات المستخدمة في زراعة الثدي. بالنظر إلى هذا الاتجاه، قد يتساءل بعض مرضى سرطان الثدي الذين يخضعون لاستئصال الثدي عما إذا كانت فوائد الحصول على غرسات ترميمية تستحق خطر الإصابة بسرطان ثان.

يجب أن تجعل دراسة كولومبيا الجديدة قرارات العديد من النساء أسهل، حيث وجدت أن خطر الإصابة بـسرطان الخلايا الكبيرة المتحولة الليمفاوي بعد الجراحة الترميمية منخفض للغاية: كل عام، من المتوقع أن تحدث حوالي 12 حالة من بين كل مليون امرأة خضعن لعملية جراحية ترميمية.

يقول المؤلف الرئيسي كونور جيه كينسلو، الحاصل على الدكتوراه في الطب، وهو مقيم في علم الأورام الإشعاعي في كلية فاجيلوس للأطباء والجراحين بجامعة كولومبيا: «إن خطر الإصابة بسرطان الخلايا الكبيرة المتحولة الليمفاوي أقل بكثير من خطر التعرض لانتكاس سرطان الثدي».

وأضاف: «بناءً على النتائج التي توصلنا إليها، لا نعتقد أنه يجب ثني النساء عن إعادة بناء الثدي القائم على الزرع بعد استئصال الثدي فقط بسبب خطر الإصابة بـسرطان الخلايا الكبيرة المتحولة الليمفاوي».

صُممت الدراسة الجديدة لتزويد النساء بمعلومات دقيقة حول المخاطر وهي أول من ينظر في معدلات سرطان الخلايا الكبيرة المتحولة الليمفاوي لدى الناجين من سرطان الثدي الذين خضعوا لزراعة الثدي بعد استئصاله.

استخدم الباحثون سجلًا وطنيًا للسرطان لبيانات 57000 امرأة خضعن لاستئصال الثدي مع إعادة بناء زراعة سرطان الثدي أو سرطان القناة في الموقع (وهي مرحلة مبكرة غير جراحية من سرطان الثدي) بين عامي 2000 و2018. كان متوسط وقت المتابعة سبع سنوات، وتمت متابعة ما يقرب من 16000 امرأة لمدة 10 سنوات على الأقل.

وجدت الدراسة أن النساء اللواتي خضعن لزراعة الثدي بعد استئصاله أكثر عرضة للإصابة بسرطان الخلايا الكبيرة المتحولة الليمفاوي من النساء بشكل عام (في كل عام، من المتوقع حدوث 0.3 حالة لكل مليون حالة في عموم السكان).

وأوضح قائد الدراسة ديفيد هورويتز، الحاصل على الدكتوراه في الطب، والأستاذ المساعد في علم الأورام الإشعاعي في كلية فاجيلوس للأطباء والجراحين بجامعة كولومبيا: «تجدر الإشارة إلى أن سرطان الخلايا الكبيرة المتحولة الليمفاوي هو سرطان نادر. فمن بين 57000 امرأة في الدراسة، تم تشخيص خمس حالات فقط من سرطان الخلايا الكبيرة المتحولة الليمفاوي على مدار 421000 عام من المتابعة».

تقول كينسلو: «النساء المصابات بسرطان واحد قلقات بشكل مفهوم بشأن الإصابة بنوع آخر، لكن هذا لا يعني بالضرورة تجنب إجراء عمليات زرع ترميمية. فبالنسبة للعديد من النساء، تعتبر إعادة بناء الثدي بعد استئصال الثدي مهمة للغاية لاستمرار الحياة، لذا يجب أن تشعر النساء بالراحة في المضي قدمًا في عمليات الزرع دون زيادة الأعباء النفسية الناتجة عن تشخيص سرطان الثدي».

المصدر: https://medicalxpress.com

ترجمة: أسماء سالم بدير

لينكد إن: asmaa-salem

مراجعة وتدقيق: زينب محمد


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!