crossorigin="anonymous">
10 نوفمبر , 2022
يبدو أن هناك تطبيق أطفال لكل شيء، من تعلم الأرقام إلى تعلم كيفية تنظيف الأسنان.
تشير الإحصاءات الأمريكية الحديثة إلى أن أكثر من نصف الأطفال الصغار وثلاثة أرباع الأطفال في سن ما قبل المدرسة يستخدمون تطبيقات الهاتف المحمول باستمرار. لذلك ليس من المفاجئ أن يكون هناك الكثير من الخيارات داخل سوق التطبيقات لجذب الأطفال.
وتقدم هذه التطبيقات بعض التجارب الممتعة بالتأكيد، ناهيك عن المحتوى التعليمي الجيد في كثير من الحالات. فهي أيضًا ماهرة في إشغال عقول الصغار. إذن، ما الأمر؟
لقد قرأتها للتو: أنهم ماهرون جدًا في جذب عقول الصغار لدرجة أن الأطفال يجدون صعوبة في ترك هواتفهم. إذا تساءلت يومًا عن سبب صعوبة إبعاد طفلك عن جهازه، فتابع القراءة.
على الرغم من وجود توصيات وطنية للمساعدة في توجيه الآباء خلال حقل ألغام وقت شاشة الأطفال، إلا أن هناك جزءًا مفقودًا من هذا اللغز وهذه هي الطريقة التي صُممت التكنولوجيا نفسها بها.
ويشير التصميم المقنع إلى استراتيجيات جذب الانتباه. وهو شيء يعيشه كلًا من الأطفال والكبار (عادةً دون وعي) أثناء التمرير عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو مقاومة الرغبة في لعب جولة أخرى من لعبة كاندي كراش.
وإذا كان التصميم المقنع يستطيع أن يؤثر على سلوكيات استخدام الشاشات لدى البالغين- الذين يُفترض أنهم طوروا مهارات تنظيمية وضبط النفس- فكيف لا يؤثر على الأطفال! ونادرًا ما يتم التحدث عن هذا الجانب في مناظرة وقت الشاشة بالجدية التي يستحقها.
ولمعرفة كيف يمكن أن يكون التصميم مقنعًا، قمنا بتطبيق نموذج رسمي على ١٣٢ تطبيق من التطبيقات الأكثر شيوعًا لمرحلة الطفولة المبكرة التي حملتها أسر أسترالية عبر متاجر التطبيقات في بأنظمة أندرويد وIOS. ووجدنا ثلاث أساليب رئيسية تستخدم في ميزات التصميم المقنع لجعل الطفل يعود من جديد.
يتمثل أحد المفاهيم الأساسية في التصميم المقنع في استغلال مشاعر الأطفال للتأكد من بقائهم متحمسين للتفاعل مع التطبيق. ويتم ذلك عن طريق:
لا يريد أحد أن يلعب لعبة من الصعب أن يفوز بها. تزود ميزة القدرة الأطفال بالتعليمات المستمرة لتقليل احتمالية الابتعاد عنها.
التكرار هو أحد الطرق لزيادة شعور الطفل بالمهارة. تعتمد العديد من تطبيقات الطفولة المبكرة طريقة التعلم عن ظهر قلب على سبيل المثال صناعة حلوى الكوكيز نفسها مرارًا وتكرارًا مع كوكي مونستر. يحاول مصممو التطبيقات الاستفادة من شعور الأطفال المتزايد بالاستقلالية من خلال مساعدتهم على الفوز بأنفسهم.
إذن ما هي المشكلة في ذلك؟ بالرغم من أن التكرار أمر رائع للتعلم (وخاصةً لتنمية العقول)، إلا أن عدم طلب المساعدة من أحد الوالدين يمكن أن يشجع على الاستخدام الفردي للتطبيقات. ويجعل أيضًا من الصعب على الآباء المشاركة في اللعب الاجتماعي مع طفلهم.
كان الدفع التجاري هو الدافع الأكثر شيوعًا الذي وجدناه في تطبيقات الطفولة المبكرة وخاصةً التطبيقات المجانية حيث إن لديهم هدف رئيسي واحد: هو تحقيق الدخل.
ويظهر في شكل إعلانات منبثقة وعروض لكسب ضعف أو ثلاثة أضعاف الجائزة مقابل مشاهدة إعلان أو حث الشخص على الشراء داخل التطبيق. وفي حين فهم الكبار الهدف منها، فإن الأطفال من الصعب عليهم فهم الهدف التجاري الأساسي.
إذن ما الذي يمكن فعله؟
ليس هناك شك في أن بعض هذه الميزات في الإشراف تساعد في الحفاظ على مستوى أساسي من التفاعل مع التطبيق. ولكن بحثنا يبين أن الكثير من ميزات التصميم المقنعة موجودة ببساطة لخدمة المشاريع التجارية.
نحتاج إلى إجراء المزيد من المناقشات حول التصميم الأخلاقي الذي لا يستفيد من نقاط الضعف في نمو الأطفال. وهذا يشمل مساءلة مطوري التطبيقات.
سوق تطبيقات الطفولة المبكرة واسع. غالبًا لن يكون لدى الآباء معلومات كافية حول كيفية التنقل فيها أو لتقييم كل تطبيق قبل تنزيله لأطفالهم. ولكن هناك عدة طرق يمكن للوالدين من خلالها السيطرة:
من الناحية المثالية، يجب أن يقود طفلك اللعب ويحل المشكلات بفعالية ويجب أن يكون قادرًا على إنهاء وقته على التطبيق بسهولة نسبية.
المصدر: https://medicalxpress.com
ترجمة: دعاء محمود
لينكد إن: duaa-mahmoud
مراجعة وتدقيق: سراء المصري
تويتر: @Sarraa_mm
اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية
اترك تعليقاً