هل يمكن أن تتمتع الثقوب السوداء بالفعل بحياة داخلية أكثر إثارة للاهتمام؟ الإجابة هي نعم.

يتخيل معظم الناس أن الثقوب السوداء تلتهم جزيئات من الغازات والغبار فقط، لكن المثير للاهتمام هو أن الثقوب السوداء يمكنها الانفجار بعدة طرق إما بتفجير نفسها أو في البيئات المجاورة لها، لتُطلِق كميات هائلة من الطاقة. وتُشبه الثقوب السوداء  بمكانس كهربائية كونية ضخمة جدًا لدرجة أن الضوء لا يستطيع الهرب منها.

وضّح العالم ستيفن هوكينغ الآتي: “إن الثقوب السوداء ليست سوداء بالكامل، حيث وجد أنه مع ميكانيكا الكم يتسرب الثقب ببطء من طاقته إلى ما لا نهاية عن طريق إصدار إشعاع منخفض الطاقة؛ وهذا ما يسمى إشعاع هوكينج”.

إن الطريقة الأكثر شيوعًا التي تسبب بها الثقوب السوداء انفجارات ليست من خلال التدمير الذاتي، بل من خلال القوة المطلقة لقوة الجاذبية الهائلة. وتوجد الثقوب السوداء الهائلة في مراكز المجرات، وفي بعض الأحيان تمر كتل كبيرة من المادة مثل النجوم. عندما يحدث ذلك يتمزق النجم إلى أشلاء من تأثيرات المد والجزر، ويُطلق عليها عملية التمزق بسبب تدفق الكم الهائل المتفجر للطاقة.

المصدر: https://www.livescience.com

ترجمة: ندى آل قاسم

مراجعة وتدقيق: أماني نوار

تويتر: amani_naouar