crossorigin="anonymous">
30 أغسطس , 2022
بحث جديد يكشف مدى الاستهانة بقوة المبادرات القليلة للتواصل.
هل فكرت من قبل في إعادة التواصل مع شخص لم تتواصل معه منذ فترة، ولكن بعد ذلك لم تعر اهتمامًا لهذه الفكرة؟ من المُرجح أن تكون قد مررت بهذه التجربة، وليس من السهل دائمًا إجراء اتصالاً بالطبع، ومعظمنا يدرك تمامًا أن الرسالة الحارة ذات النية الحسنة يمكن مواجهتها برد جاف (أو لا يوجد رد لها على الإطلاق).
ولحسن الحظ سعى فريق من الباحثين إلى دراسة ما يحدث عندما يتواصل الناس مع بعضهم البعض دون سابق إنذار، سواء من وجهة نظر الشخص المُبادر في التواصل أو من وجهة نظر الشخص المُستقبل.
ونُشر بحث يتحدث عن التجارب المختلفة التي أجراها الباحثون للتحقيق في بعض الأساليب المختلفة، على سبيل المثال ما يحدث عندما يرسل شخص ما رسالة يقول فيها “مرحبًا” مع وجود هدية أو بدونها مثل علبة حلويات صغيرة.
وبشكل أكثر تحديدًا، فقد سعوا لاستكمال ما سبق، والذي يوضح طبيعتنا البشرية أننا لسنا أكثر المحللين دقة عندما يتعلق الأمر بالتفكر في مقدرة الآخرين على التصور أو الإحساس في التعامل مع المواقف. وبالاستناد إلى أبحاث سابقة، فقد درسوا ما إذا كان لدى الأفراد ميل إلى التحقير من استمتاع شخص ما بتلقي تحية بسيطة (مع هدية صغيرة أو بدونها)، وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا يحدث هذا؟
وكانت نتائج الدراسة كما يلي:
كما أشار الباحثون إلى تواجد اتصال بعنصر المفاجأة هنا، ويرجع ذلك إلى أبحاث أخرى تظهر أن المفاجأة يمكن أن تزيد من الحدة العاطفية للموقف.
ولكن لماذا يكون هناك تناقض بين ما يلاحظه المرسل والمستقبل للتحية؟
كما لاحظ فريق البحث أيضًا أن الأشخاص الذين يتلقون رسالة تتسم بطبيعة حسنة مثل هذه لن يتوقعوا قدومها وسيشعرون بالدهشة نتيجة تلقيها، مما سيضاعف من متعتهم، علاوةً على ذلك، سيهتمون أيضًا بالتفكير بالغرض من وراء هذا الاتصال.
على صعيدٍ آخر، لا يشعر الأفراد الذين يرسلون الرسائل باندهاش الشخص الآخر (وهو أمر منطقي – فهم من يقومون بالاتصال) وقد يكترثون أكثر بكيفية ظهورهم.
أوضح الباحثون أنه لدينا سبب وجيه للاتصال بالأشخاص الذين نهتم بهم ولم نتمكن من رؤيتهم والاجتماع بهم، وهو ما لوحظ في ضوء الجائحة. وأنهوا مقالتهم بشكل ملائم بدعوة للاتصال بشخص ما، مشيرين إلى أنه من المحتمل أن يعني هذا لشخص ما أكثر مما نتخيل.
المصدر: https://www.psychologytoday.com
ترجمة: ندا محمد عبد الرازق
لينكد إن: nada-m-abd-el-razik
مراجعة وتدقيق: سراء المصري
تويتر: @Sarraa_mm
اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية
اترك تعليقاً