18 أغسطس , 2022
بَحثٌ من مختبرات الدكتور أندريه فيليت، يلقي ضوءًا جديدًا على قدرة الخلايا على المساهمة بشكل أكثر فعالية في الاستجابة المناعية للجسم من خلال التواصل الداخلي.
تحتاج الأنواع المختلفة من الخلايا في جسم الإنسان، بما في ذلك خلايا الجهاز المناعي، إلى التواصل مع بعضها البعض من أجل تنشيط استجابة الجسم للهجمات من جميع الأنواع. كما يوجد فئة من الجزيئات تسمى «المستقبلات» على سطح الخلايا قادرة على التعرف على جزيئات أخرى تسمى «الربطات» على سطح الخلايا المجاورة. يسمح هذا للخليتين بتبادل المعلومات اللازمة للاستجابة للتغيرات في بيئتهما، وهذا يؤدي إلى استجابة دفاعية لجهاز المناعة
في هذه البحوث، توضح مجموعة الدكتور فيليت أن بعض الخلايا تمتلك كل من المستقبلات (CD2) والروابط (CD48)، (CD58) التي تسمح بهذا التواصل، مما يجعل هذه الخلايا قادرة على «التحدث إلى نفسها». ربما تُستخدم هذه الآلية بشكل متكرر في جميع أنحاء الجسم.
كما وضح دكتور أندريه فيليت بأن الخلايا القادرة على التحدث إلى نفسها شائعة وتساهم في فعالية الاستجابة المناعية المعروفة ضد الفيروسات والسرطانات. ويمكن بالتأكيد تعزيز هذه القدرة من خلال الأدوية لتحسين الاستجابة المناعية ضد العدوى والسرطانات. ويقوم فريقه حاليًا بتقييم هذا الاحتمال.
المصدر: https://medicalxpress.com
ترجمة: منة فتحي
مراجعة وتدقيق: زينب محمد
اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية
اترك تعليقاً