crossorigin="anonymous">
20 يوليو , 2022
في العالم المثالي، لدى كل يوم غايته، مغزاه و تنوعه. تجد أنه من السهل أن تظل ملتزمًا في عملك، ومواجهة التحديات بشكل مباشر، والتعاون بسلاسة مع زملاء عملك، وإحراز تقدم مستمر نحو أهدافك.
المشكلة هي؟ إنه ليس عالمًا مثاليًا. إذا كنت تشعر أحيانًا وكأنك في روتين مستمر، أو فاقد للإلهام أو مشتت فأنت لست وحدك.
لحسن الحظ، هناك بعض الأشياء البسيطة ولكن مؤثرة حيث يمكنك القيام بها كل يوم لتحسين حالتك المزاجية، وتصفية ذهنك، وتحفيزك على المضي قدمًا في غايتك بشكل واضح.
نركز على النتيجة لأننا نرغب في رؤية ثمار مجهوداتنا، لكن الدراسات تقول أن مكافأة الجهود ليس من خلال النتائج فقط وخلق حلقة من ردود الفعل الإيجابية، وإنما من خلال ربط المشاعر الإيجابية بالجهد، وحب التعامل مع المهام الشاقة في المستقبل. بمعنى آخر، يمكننا أن نهيئ أنفسنا للاستمتاع بالعمل الشاق.
متى آخر مرة شعرت فيها بعد تقدير جهودك؟ والآن تخيّل مدى رضاك لو شخص ما حاول التواصل معك ليشكرك.
تستطيع إحداث أثرًا إيجابيًا في نفس شخص ما يوميًا بكلمة “شكر” بسيطة ولن يستغرق الأمر أكثر من بضع دقائق من وقتك. لن تشعر فقط بأهمية رفع معنويات الآخرين، ولكن ستنمي أيضًا إحساسًا أكبر بالترابط والسعادة في بيئة العمل.
مما لاشك فيه أن وجودك في بيئة عمل تعزز الإنتاجية هو أمر مهم للغاية، ولكن لا تستهين بأهمية تغيير موقعك بين الحين والآخر.
يمكن للتأثير الذي توفره البيئات الجديدة لعقلك أن يمتد لعملك من خلال إنتاج أفكار جديدة وحل المشكلات. علاوةً على ذلك، تُظهر الأبحاث أن تغيير البيئة يمكن أن يجعل عقلك أكثر إيجابية.
بينما يمر اليوم في العمل، استغل الوقت في البحث عن فرص للتحدث مع الآخرين عن تجاربهم. إن سماع كيف حقق الآخرون مبتغاهم في عملهم يمكن أن يلهمك بعض الأفكار الجيدة حول كيفية القيام بنفس الشيء خلال يومك.
ستشعر بالإثارة والحماس كلما تحسّن أدائك في العمل تمامًا ألعاب الفيديو. ابحث دائمًا عن طرق مبتكرة لتحسين مهاراتك واختبر قدراتك، لتشعر بالإنجاز والرضا.
لا تسمح لعملك أن يطغى على حياتك الخاصة، وحاول الموازنة بين الأمرين قدر المستطاع. فمن المهم أن تقضي الحين والآخر وقتًا مع نفسك أو مع من تحب. سيساعدك هذا الأمر على تجديد طاقتك والتعامل بشكل أفضل في العمل وحياتك الشخصية.
في عالم سريع الوتيرة، قد يكون من الصعب العثور على الغاية من العمل. غالبًا ما نشعر وكأننا في دوامة مستمرة من التحديات لا إنجاز فيها ولا هدى، مما يصيبنا بالإحباط. لكن على الرغم من ذلك، من الممكن أن تجد الغاية من عملك من خلال معرفة كيف وأين تبحث عنها. كيف؟ بتجربة هذه النصائح، التي يمكن أن تساعدك على الشعور بالرضا ومعرفة ما تريد وتحقيق مزيدٍ من النجاحات المهنية.
المصدر: https://www.psychologytoday.com
ترجمة: مها المقرن
مراجعة وتدقيق: عبدالله الحربي
لينكد إن: abdullahalharbi
اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية
اترك تعليقاً