17 يونيو , 2022
قام مجموعة من الباحثين بمعهد بليكينج للتكنولوجيا بالسويد، من بينهم ماركوس فيدلر، بدراسة ظاهرة إجهاد مؤتمرات الفيديو، أو “إجهاد الزووم”، وتوصلوا إلى أن كلاً من العمر، والنوع والشخصية يلعبون دورًا في مقدار الإجهاد الذي تشعر به. كما أشاروا على سبيل المثال، إلى أن الفتيات الانطوائيات يتأثرن أكثر من غيرهن ولكن على الرغم من ذلك، يوجد عدة طرق لتجنب ذلك الإجهاد.
نشر ماركوس فيدلر، الباحث بمعهد بليكينج للتكنولوجيا، بمعاونة بعض الباحثين الآخرين في مجال تصميم الوسائط، وعلم النفس الاجتماعي وعلم الاجتماع الإعلامي دراسة بشأن العوامل الكامنة وراء إجهاد المؤتمر عبر الفيديو، هذه الظاهرة، المعروفة باسم “إجهاد الزووم” التي عُرفت أثناء الجائحة، لكن هناك أدلة قليلة نسبياً تشير إلى ذلك.
تعرّف الباحثون على عوامل عديدة مختلفة وراء إجهاد الزووم، حيث يوضح ماركوس فيدلر: “وجدنا برهانًا مباشرًا على تأثير كلاً من العمر، والنوع، والشخصية. فعلى سبيل المثال، تتأثر الفتيات الانطوائيات أكثر من غيرهن. لكن يعتمد الإجهاد الزومي على عدة عوامل، تتراوح بين الظروف الشخصية، مرورًا بتنظيم الاجتماع والتكنولوجيا، ثم البيئة التي ينعقد فيها الاجتماع”.
يشير الباحثون أيضًا إلى وجود عدة عوامل تساهم في إجهاد الزووم، يستطرد ماركوس فيدلر موضحًا: “نرجح أن طول مدة وعدد الاجتماعات يوميًا تلعب دورًا، هذا بالإضافة إلى ما إذا كنت تأخذ قسطًا من الراحة أم لا بين الاجتماعات، يؤثر أيضًا إذا كان هناك تأخير أو اضطرابات في الصور والكلام، لذلك يمكنك أن تتحدث وجهًا لوجه مع الآخرين، أو أنك تجاهد من أجل متابعة المحادثة. كما لاحظنا أن البيئة تلعب دورًا، حيث يمكن أن تكون جالسًا في منزلك وتخجل من إظهار بيئتك الفوضوية”.
يعتقد الباحثون أنه بإمكانك القيام بأشياء بسيطة لتقليل إجهاد الزووم:
يذكر الباحثون ثمة الحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث وتوفير الأدلة المتعلقة بالعوامل المساهمة وراء إجهاد الزووم. كما أنهم يؤكدون على ضرورة البحث عن طرقٍ أخرى للتواصل، مثل التكنولوجيا والتجارب الاندماجية.
المصدر: https://medicalxpress.com
ترجمة: ميرا نادي جرجاوي
مراجعة وتدقيق: ندى الشاذلي
اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية
اترك تعليقاً