crossorigin="anonymous">
12 مايو , 2022
يشرح أخصائي أمراض جلدية هذا النوع المؤلم من حروق الشمس، إن حروق الشمس ظاهرة شائعة وكذلك الحكة الخفيفة والألم الذي يصاحبهما. ولكن قد يتحول الشفاء من حروق الشمس عند بعض الناس إلى كابوس مؤقت لا هوادة فيه، ويسميه البعض “حكة الجحيم” وهو لقب مناسب. وعلى الرغم من أن الاسم يبدو مضحكًا، ولكن الأعراض المسببة له ليست مضحكة على الإطلاق.
ماذا تعني هذه الحكة؟ تقول طبيبة الأمراض الجلدية ميليسا بيليانج، الحاصلة على درجة الدكتوراه في الطب: “حكة الجحيم هي تلك الحكة العميقة، المؤلمة، التي تكاد تخفق، والتي تستمر من يوم حتى ثلاثة أيام عند الإصابة بحروق الشمس، وعادةً ما تكون في أعلى الظهر والأكتاف”.
ووصف الناس تجربتهم حيث تشعر بأن هناك نمل ناري يلدغك أسفل جلدك، أو بأنك تريد أن تسلخ جلدك من جسدك أو الشعور بحكة لا يمكن السيطرة عليها، ولكن خدشها يسبب ألمًا طاعنًا. ويبدو أن الأعراض تأتي في موجات وتهدأ عادةً في غضون 48 ساعة. ويبدو أن حكة الجحيم تؤثر فقط على نسبة قليلة من الناس. حيث تقول الطبيبة بيليانج: “يمكن أن يُصاب بها أي شخص لديه حروق شمس، ولكن يبدو أنها شائعة أكثر لدى أصحاب البشرة البيضاء، والأشخاص الذين كانوا على ارتفاعات أعلى حيث تكون الشمس أكثر حدة، مثل أعلى الجبال”. وليس هناك سبب واضح حول سبب حدوث حكة الجحيم، ولكن ربما تحدث بسبب تلف في النهايات العصبية في موقع الحرق، مما يسبب رد فعل مبالغ فيه. ويبدو أنها تحدث في كثير من الأحيان مع حروق الشمس الشديدة.
تنصح الطبيبة بيليانج قائلةً: “إن معظم حالات حروق الجحيم يمكن معالجتها في المنزل، ولكن إذا كان لديك تقرحات فوق مساحة كبيرة من جسدك، أو حمى، أو رعشة، أو دوار، أو إرهاق، فعليك زيارة الطبيب”.
وتنوه الطبيبة بيليانج قائلةً: “احرص جيدًا ألا تخدش الحكة، لأنها لن تخفف الألم إطلاقًا وأحيانًا تزيد الأمر سوءًا. ويمكن أيضًا للدموع التي تذرفها أن تكون بوابة لإدخال البكتيريا إلى جلدك وبإمكانها أن تُسبِب عدوى”.
إذا أصبت بحكة الجحيم مرة، فبإمكانك أن تصاب بها مرة أخرى، لأنها ببساطة تهدد أي شخص مصاب بحروق الشمس. لذا فالطريقة الوحيدة لمنع الإصابة بحجة الجحيم هي أن تتجنب الإصابة بحروق الشمس. وفيما يلي نصائح الطبيبة بيليانج للوقاية من الشمس:
المصدر: https://health.clevelandclinic.org
ترجمة: أسماء حمادة عثمان
مراجعة وتدقيق: فاتن ضاوي المحنّا
تويتر: @F_D_Almutiri
اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية
اترك تعليقاً