crossorigin="anonymous">
3 مايو , 2022
من المفيد أن تفهم كيف يخبرك جسمك أن الوقت قد حان للتوقف عن الأكل.
هل سبق لك أن أكلت آخر شريحة بيتزا أو بقايا طعام الأطفال، على الرغم من أن معدتك ممتلئة كفاية؟ لفهم ما يحدث – وكيفية إصلاحه – دعنا نستكشف “مؤشرات التوقف عن الأكل” (إشارات الشبع) بجسمك.
تبدأ إشارات الشبع بجسمك عندما يشعر عقلك أنك استهلكت ما يكفي من العناصر الغذائية التي تحتاجها بالطرق التالية:
ثم يضع دماغك كل مصادر المعلومات هذه في “خوارزمية الشبع التام”، وفي مرحلة معينة، يرسل لك إشارة بأن الوقت قد حان للتوقف عن الأكل. ويساعد هذا في تفسير السبب، إذا كنت لا تحصل على ما يكفي من العناصر الغذائية التي تحتاجها بشكل عام، فقد تشعر بعدم الرضا وتستمر في تناول الطعام حتى عندما تكون ممتلئًا.
من السهل تجاهل إشارات الشبع في جسمك – خاصةً عندما تكون مُغرمًا بأطعمة متنوعة ولذيذة وتشعر بتوقعات اجتماعية لتناول الطعام. فعلى سبيل المثال قد نقول: “أضف مشروبًا ……. أو اثنين”، وقد يصبح من الأسهل تجاهل إشارات الشبع.
فقد تتضمن العوامل الأخرى أخلاقياتك بشأن عدم إهدار الطعام، وعادات، مثل تناول الحلوى بشكل روتيني بعد العشاء-بغض النظر عن شعورك.
إذا كنت قد أفرطت في تناول الطعام أثناء الشعور بالملل أو الخوف أو التوتر أو الوحدة أو التعب أو الذنب، فقد اكتشفت أن الطعام يمكن أن يُحسّن مزاجك (على الأقل مؤقتًا). في الواقع، ثبُت أن بعض الهرمونات والمواد الكيميائية الطبيعية في الدماغ التي تدخل في إشارات الشبع تؤثر على الحالة المزاجية.
فإذا كنت تتناول الطعام عندما تكون ممتلئًا، فمن الجدير استكشاف العوامل النفسية الأساسية المحتملة. حيث تم ربط الاكتئاب والقلق والتوتر بالإفراط في تناول الطعام. وكذلك الحال مع اضطراب ما بعد الصدمة – و ليس عليك أن تكون من قدامى المحاربين حتى تصاب باضطراب ما بعد الصدمة.
كما ترتبط أيضًا اضطرابات الأكل، مثل اضطراب الأكل بنهم أو الشره المرضي بالإفراط في تناول الطعام. ويمكن أن تلعب التجارب السلبية في الطفولة دورًا في الإفراط في تناول الطعام بشكل معتاد. جرّب هذا الاختبار إذا كنت تشك في أن هذا قد ينطبق عليك.
إذا كنت تشك في أسباب نفسية وراء إفراطك في تناول الطعام، فاعلم أن هناك علاجات مثبتة علميًا يمكن أن تساعدك. على سبيل المثال، أصبح للاكتئاب والقلق الآن مسارات علاجية راسخة. يمكن علاج اضطراب ما بعد الصدمة بعلاجات مثبتة. يمكن علاج اضطرابات الأكل بشكل فعال من خلال العلاج السلوكي المعرفي لاضطرابات الأكل، من بين علاجات أخرى. يمكن أن يساعدك أخصائي الرعاية الصحية المحلي في العثور على خيارات العلاج، وبعضها مجاني.
المصدر: https://medicalxpress.com
ترجمة: أماني محمد
مراجعة وتدقيق: فاتن ضاوي المحنّا
تويتر: @F_D_Almutiri
اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية
اترك تعليقاً