انتبه! يمكن لتقنية تصوير الدماغ معرفة قدرتك على التركيز

انتبه! يمكن لتقنية تصوير الدماغ معرفة قدرتك على التركيز

1 مايو , 2022

ترجم بواسطة:

Norah Suhluli

نُشرت هذه الدراسة في الثالث من آذار في مجلة طبيعة السلوك البشري (Nature Human Behavior). واستُخدم نموذج بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي التي جُمعت من ٩٢ فردًا، يؤدون عدة أنواع من المهام المتعلقة بالانتباه، تنبأ الباحثون بمدى نجاح أداء هؤلاء الأفراد في المهام بناءً على فحوصات الدماغ وحدها. ويمكن لهذا النموذج المعمم أيضًا أن يتنبأ بخطورة حالة الفرد من ناحية اضطراب عجز الانتباه والنشاط المفرط.

يمكن الآن للبيانات المستمدة من فحوصات الدماغ أن تجيب على السؤال الأزليّ الذي طرحه الآباء والمعلمون في كل مكان: هل أنت منتبه؟

ما مدى انتباهنا عند أداء المهام؟

باستخدام نموذج لبيانات الرنين المغناطيسي الوظيفي التي جُمعت من ٩٢ فردًا يؤدون عدة أنواع من المهام المتعلقة بالانتباه، تنبأ مختبر مارڤن تشون من جامعة ييل بنجاح مدى أداء هؤلاء الأفراد في المهام بناءً على فحوصات الدماغ وحدها.

ويمكن لهذا النموذج المعمم أيضًا أن يتنبأ بخطورة حالة الفرد من ناحية اضطراب عجز الانتباه والنشاط المفرط.  نُشرت هذه الدراسة في الثالث من آذار في مجلة طبيعة السلوك البشري (Nature Human Behavior).

وقال تشون، أستاذ علم النفس الذي سمي مؤخرًا بريتشارد إم كولجيت وهو أستاذ في علم الأعصاب ومؤلف مشارك في الورقة. “يمكننا الآن وضع الأشخاص في ماسح ضوئي والحصول على درجة تمثل مدى جودة أداء الفرد في مهام الانتباه بالنسبة إلى الأشخاص الآخرين”.

كيف أن يُمكن أن تساعدنا فحوصات الدماغ في تحسين مستوى التركيز؟

الانتباه له أبعاد عديدة، بما في ذلك القدرة على الحفاظ على الانتباه أو الاحتفاظ بالتركيز عند تشتيت الانتباه، والقدرة على تخزين المهام القادمة في الذاكرة العاملة. وبالنسبة للدراسة الجديدة، قام تشون وفريق بحث بقيادة كاونجسون راييو من جامعة ييل،  باستخلاص البيانات المأخوذة من فحوصات الدماغ للأفراد أثناء قيامهم بسلسلة من المهام المتعلقة بالانتباه مثل: تمارين التركيز المستمر، بعد ذلك ربطوا تلك المعلومات بأنماط النشاط عبر مناطق الدماغ المختلفة. ثم قاموا بإنشاء نموذج حسابي وهذا النموذج حساس للغاية بحيث يمكنه التنبؤ بمدى أداء الفرد في مهمة متعلقة بالانتباه حتى عندما يكون الدماغ مستريحًا.

قال تشون: “الدماغ كله مترابط ويعمل دائمًا مثل القلب النابض. ما يمكننا القيام به هو أخذ كل تلك الأنماط المعقدة وتحليل البيانات لإنشاء بصمة لقدرة الدماغ على الانتباه”.  ويمكن أن يساعد القياس في تشخيص اضطراب النشاط المفرط وعجز الانتباه.  ويمكن أيضًا استخدامه في تقنية الارتجاع العصبي للمساعدة في تحسين تركيز الفرد.

وتقوم هذه الدراسة على أساس العمل الريادي الذي أجرته مونيكا روزنبرغ، وهي مؤلفة مشاركة وزميلة سابقة وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة ييل والتي تعمل الآن أستاذًا مساعدًا في جامعة شيكاغو.

المصدر: https://www.sciencedaily.com

ترجمة: نورة صهلولي

مراجعة وتدقيق: فاتن ضاوي المحنّا

تويتر: @F_D_Almutiri


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!