تعد جراحة استبدال مفصل الركبة من أكثر الإجراءات شيوعًا بالولايات المتحدة، حيث يجريها أكثر من 790000 مريض كل عام.

إن تحديد موعد استبدال مفصل الركبة يعتمد عليك وعلى طبيبك ولكن هناك عوامل معينة تجعله أكثر احتمالية وفقًا لما يراه خبراء كلية كيك للطب بجامعة جنوب كاليفورنيا.

التهاب المفاصل المؤلم

يقول الدكتور نثنائيل هيكمان – جراح العظام في طب كيك – في بيان صحفي: “يصيب الفصال العظمي والتهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل بعد الصدمة، مفصل الركبة من خلال آليات مختلفة ومع ذلك فجميع هذه الحالات المختلفة تتشابه في نتائجها من حيث فقدان الغضروف والتسبب بالألم وفقد الحركة”.

“عندما تصبح هذه الأعراض شديدة، قد تخفف جراحة استبدال مفصل الركبة الأعراض بشكل كبير عن طريق استبدال الأسطح المهترئة لمفصل الركبة”. وذلك عندما تكون العلاجات غير الجراحية مثل الأدوية، وحقن الستيرويدات، والعلاج الطبيعي غير فعالة.

وقال هيكمان: “مع مرور الوقت تزداد شدة حالات التهاب المفاصل مما يجعل العلاجات بالأدوية أقل فاعلية بشكل أكثر”.

ما هو الوقت المناسب لاستبدال مفصل الركبة؟

قد يمنعك ألم مفصل الركبة من ممارسة الأنشطة المعتادة أو العناية بنفسك

يقول الدكتور جاي ليبرمان رئيس جراحة العظام في طب كيك: “بشكل عام فإن توقيت الاستبدال الكلي لمفصل الركبة يعتمد على تأثير مفصل الركبة على جودة حياتك. وإذا كانت العلاجات المحافظة غير مُجدية ولديك ألم شديد أثناء المشي فقد تكون مرشحًا جيدًا للجراحة”.

كما أن العوامل التالية تجعلك مرشحًا لعملية استبدال مفصل الركبة:

• ألم شديد بمفصل الركبة: خصوصًا إذا كان يحدث حتى خلال الراحة ولا يمكنك النوم.
• تورم بالركبتين: خصوصًا إذا كانت ركبتك متورمة دائمًا.
• الركبة المشوهة: إذا كان لديك التهاب متقدم بالمفاصل يمكن أن يؤثر على طريقة المشي والذي قد يؤدي إلى مزيد من المشاكل في أماكن أخرى بجسمك.
• العمر: بينما تُجرى عمليات استبدال مفصل الركبة للأشخاص في جميع الأعمار، إلا أنها أكثر شيوعًا للأشخاص ذوي أعمار فوق 60 عامًا. وذلك لأن أنماط الحياة الأكثر نشاطًا للشباب يمكن أن تضع ضغطًا شديدًا على مفصل الركبة الاصطناعي وتقلل عمره الافتراضي وحينها قد تكون جراحات الاستبدال الثانية غير ناجحة.

وإذا كنت تفكر في إجراء جراحة استبدال مفصل الركبة فتحتاج أن تعرف أنه يتعين عليك تجنب الأنشطة عالية التأثير. كما صرح ليبيرمان: “يعتبر الاستبدال الكامل لمفصل الركبة ناجح للغاية في تمكين المرضى من العودة إلى نمط الحياة النشيط.  حيث يؤدي المريض كل أنواع الأنشطة الترفيهية شاملة المشي، وركوب الدراجات، والتزلج، وركوب الأمواج، والتنس، والجولف. وبشكل عام، نحن لا نحد من الأنشطة ولكن نقترح أن يتجنب المرضى تأثير الأنشطة على أساس ثابت لتقليل تآكل الطرف الاصطناعي”.

المصدر: https://medicalxpress.com

ترجمة: آيات همام البدوي

مراجعة وتدقيق: فاتن ضاوي المحنّا

تويتر: @F_D_Almutiri