crossorigin="anonymous">
14 أبريل , 2022
المحاور العصبية المتضررة في دودة ( السي إليجانس ) والأنواع الأخري من اللافقاريات الأخرى قادرة على إعادة تجميع أجزائها المنفصلة وإعادة تخليق وإصلاح قناة المحور العصبي الأصلية من خلال عملية تعرف بالتحام المحور العصبي. حدد د.هو وآخرون متعدد البروتياز الخاص بعائلة (ADAM) وهو (ADM-4)، على أنه مكون رئيسي ضروري لحدوث عملية التحام المحور العصبي. لقد أوضحوا أن (ADM-4) يُحفز من خلال ليبيد الفوسفاتيديل سيرين، ويُفعل من خلال التفاعل مع جين الالتحام (EFF-1) وتثبيته، لحدوث عملية التئام الغشاء. هذه الاكتشافات تعطي الإمكانية لتحكم جزيئي أفضل في الالتحام المحوري، الذي قد يُستغل في إصلاح العصب في الثدييات.
تمكن العلماء بجامعة كوينزلاند من التعرف على جزئ أساسي لتنظيم إصلاح الأعصاب المتضررة، والذي يمكن أن يساعد الأشخاص على التعافى من تلف الأعصاب. وتم هذا الاكتشاف باستخدام دودة النيماتودا (سي إليجانس)، التي تمت دراستها طويلاً بواسطة العلماء نظرًا لقدرتها على إصلاح خلاياها العصبية.
وكشف الأستاذ ماسيمو هيليارد وفريقه بجامعة كوينزلاند- معهد كوينزلاند براين، أن إنزيم (ADM-4) هو بروتين هام يعمل على تنظيم الغراء الجزيئي أو جين الالتحام اللازم لإصلاح العصب، حيث قال: “لقد اتضح لنا أن الحيونات التي تفتقر إلى جين (ADM-4) لا تستطيع إصلاح أعصابها عن طريق الالتحام”.
يجب أن يعمل (ADM-4) مع الخلية العصبية المتضررة لتثبيت جين الالتحام ويسمح لأغشية الأعصاب المنفصلة بالاندماج. والجزء المثير في هذا الاكتشاف أن جين (ADM-4) مشابه لجين موجود في الثدييات، وهذا يعطي الأمل أنه في يوم من الأيام قد نستطيع استخدام هذه العملية في الإنسان. قال الباحث الأول في الدراسة د.إكسو يان هو: “إن دودة النيماتودا تعطينا قاعدة كبيرة لهذه الدراسات”. كما أضاف قائلاً: “إن هدفنا هو كشف الجزيئات وفهم دورها في عملية إصلاح العصب في السي إليجانس، وإذا استطعنا فهم طريقة التحكم في هذه العملية، فيمكن تطبيق معرفتنا على نماذج حيوانية أخرى.
المحاور العصبية المتضررة في دودة السي إليجانس والأنواع الأخري من اللافقاريات الأخرى قادرة على إعادة تجميع أجزائها المنفصلة وإعادة تخليق وإصلاح قناة المحور العصبي الأصلية من خلال عملية تعرف بالتحام المحور العصبي. حدد د.هو وآخرون متعدد البروتياز الخاص بعائلة (ADAM) وهو (ADM-4)، على أنه مكون رئيسي ضرورى لحدوث عملية التحام المحور العصبي. لقد أوضحوا أن (ADM-4) يُحفز من خلال ليبيد الفوسفاتيديل سيرين، ويُفعل من خلال التفاعل مع جين الالتحام (EFF-1) وتثبيته، لحدوث عملية التئام الغشاء. هذه الاكتشافات تعطي الإمكانية لتحكم جزيئي أفضل في الالتحام المحوري، الذي قد يُستغل في إصلاح العصب في الثدييات.
كما صرح الباحثون: “الأمل هو أن نتمكن يوماً ما من تحفيز نفس هذه العملية الميكانيكية في الأشخاص المصابين بضرر في العصب. ومازلنا بعيدين عن هذا الهدف، لكن اكتشاف دور جين (ADM-4) خطوة هامة في تقدمنا للأمام”.
وتتواصل الخلايا العصبية باستخدام تركيبات تشبه السلك، تسمى المحاور. وحيث أنها طويلة ورفيعة، فإن لديها قابلية عالية للانكسار، مما يمنع الخلايا العصبية من الاتصال ويؤدى إلى مشاكل، مثل: الشلل. واكتشف د. هيليارد وفريقه منذ سنين طويلة، أن السي إليجانس يمكنها أن تقوم تلقائياً بإعادة جمع قطعتي محاور منفصلتين، من خلال عملية تسمى التحام المحور. وساعد د. فيكتور أنجونو، الأستاذ المساعد بمعهد كوينزلاند براين، الفريق على تحديد الآلية الجزيئية لهذه العملية. وقال د. أنجونو: “استعمال جراحة الأعصاب لجمع الأعصاب المتضررة مع بعضها، له نجاح محدود. وتوجد طريقة مختلفة تعتمد على تكنولوجيا الجين، للإمداد المباشر بالغراء الجزيئي أو تنشيط منظم جين الالتحام (ADM-4) أو استخدام علم الأدوية لتحفيز هذه المكونات، يمكن أن تسهل هذه الطريقة من عملية إعادة التصنيع الكاملة”.
رابط المقال: https://medicalxpress.com
ترجمة: سارة أحمد سليمان
مراجعة وتدقيق: فاتن ضاوي المحنّا
تويتر: @F_D_Almutiri
اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية
اترك تعليقاً