مالذي يجعل إعادة الزبائن للبضائع يسبب خسائر للشركات؟

مالذي يجعل إعادة الزبائن للبضائع يسبب خسائر للشركات؟

15 فبراير , 2022

ترجم بواسطة:

صفية الحربي

دقق بواسطة:

هبة عبد المحسن

مع نهاية الموسم تستعد العديد من المتاجر لطلبات إعادة البضائع، أو استرجاع المبالغ، أو كليهما معًا. خبيرة التسويق الإلكتروني في مدرسة كولات في جامعة الاباما في بيرمنجهام الأستاذة / يوفي زانق تشرح كيف يكون ذلك مشكلة كبيرة لمتاجر إعادة التجزئة مقدمةً بعض التوصيات لمواجهة هذه المشكلة.

ففي دراستها البحثية (بحث معلومات عن إعادة البضائع ما بين مشتريات التطبيقات وقنوات البيع العادية) وضحت زانق أن مسألة العائدات لها أهمية خاصة بالنسبة للتجارة الإلكترونية حيث أن المعدل النسبي لعوائد المشتريات عبر الإنترنت يفوق معدل عمليات الشراء دون الاتصال بالإنترنت.

فعلى وجه التحديد، يتم إرجاع 30% من مجموع المنتجات المطلوبة عبر الإنترنت، مقارنة بـنسبة 9% فقط مما تم شراؤها في المتاجر التقليدية.

تقول زانق: “عندما يعيد المستهلكون البضائع، يمكن أن يكلف ذلك الشركة مليارات الدولارات”.

وطبقًا لتنبؤات بعض الخبراء في السنوات القادمة ونتيجة لنمو التجارة الالكترونية عالميًا فإنه ستتجاوز أرقام إعادة البضائع تريليون دولار للسنة.

لأن كلفة عوامل العائد ليس فقط في التكاليف النقدية، ولكن أيضًا في تكاليف وقت العمل. فمع هذا الوباء، هناك نقص في العمالة ولا يستطيع تجار التجزئة تحمل خسارة ذلك الوقت أيضًا.

ولتسليط المزيد من الضوء على هذا الموضوع نجد أن عملاقا البيع الالكتروني لإعادة التجزئة (أمازون) و(والمرت) قد بدءا فعليًا في تسهيل إعادة المبالغ النقدية للزبائن دون إعادة البضائع وذلك لبعض المنتجات المختارة. تجد هاتين الشركتين أن ذلك فعال اقتصادياً في ظل رفع شركات الشحن لأسعارها.

تقول الأستاذة زانق أن تجار التجزئة سيحتاجون إلى رؤى استراتيجية حول العوامل التي تزيد من احتمالية عودة العملاء ومتى يمكن تعويض التكاليف قصيرة الأجل للعائدات عن طريق مشتريات العملاء المستقبلية.

وتقترح أيضًا أنه يجب على جميع تجار التجزئة إجراء مناقشات مدروسة حول كيفية تنسيق استراتيجيات القنوات الرقمية الخاصة بهم، خاصةً أن العديد من العملاء تحتضنهم هذه القنوات.

وقالت زانق: “نقترح أيضًا أن القنوات التقليدية على الإنترنت يجب أن تتسم بقدر الإمكان بالمرونة التي تجعلها جزءًا من قنوات البيع على الهاتف المحمول وبالتحديد، يمكن للقنوات التقليدية على الإنترنت الاستفادة من مساعدة العملاء على تطوير مجموعات اعتبارية أكبر أثناء التسوق”.

تقول زانق، للمضي قدمًا، يحتاج المديرون إلى تقييم تأثير العوائد على المشتريات المستقبلية عبر الفئات ودراسة الاختلافات في علاقات العائد والإنفاق المستقبلي عبر قطاعات المستهلكين “.

المصدر: https://phys.org

ترجمة: صفية الحربي

مراجعة وتدقيق: هبة الصريصري


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!