يكشف لنا أب الذكاء العاطفي اثنى عشر وسيلة لتنمية هذا الذكاء

يكشف لنا أب الذكاء العاطفي اثنى عشر وسيلة لتنمية هذا الذكاء

21 أغسطس , 2021

ترجم بواسطة:

طيف قاسم

دقق بواسطة:

Norah Suhluli

نصائح يقدمها لكم الكاتب دانيل قولمان، انظروا لأنفسكم في المرآة وتعرفوا على معدل ذكاءكم العاطفي لتنمية مكامن الضعف فيه.

بقلم المحرر المساعد: جيف هيدين

عَرّف الإخصائيان النفسيان جون د. ماير وبيتر سالوفي مصطلح “الذكاء العاطفي” لأول مرة عام 1990م -وأصبح الأخير رئيسًا لجامعة ييل- ولكن لم ينتشر هذا المفهوم حتى نشر دانيل قولمان كتابه (الذكاء العاطفي) عام 1995، ومثل غيره من الأفكار الراسخة فإنها لا تتضح أهمية الذكاء العاطفي إلا متأخرًا.

وقد أظهرت الدراسات أن تنمية الذكاء العاطفي تعزز الأداء وترفع من المرتب وكذلك تحسن العلاقات الشخصية والمهنية. وكما يعرفه الزميل جستن باريسو على أنه القدرة على التحكم في المشاعر لصالح النفس لا العكس.

إذن ما هو المفهوم الأبسط له؟ كلما تمكنا من فهم مشاعرنا –ومشاعر غيرنا- وضبطها كبرت فرص النجاح. ويظن أكثر الناس أنهم أذكياء عاطفيًا. مع أنني غالبًا أقدر على التحكم بمشاعري وأحيانًا على تحفيز الآخرين وإلهامهم وإقناعهم من الجانب العاطفي، ولكن هذا لا يدل على أني ذو ذكاء عاطفي عالٍ؛ فلذلك استخلص الكاتب قولمان الذكاء العاطفي مؤخرًا في أربعة نطاقات وأنثي عشرة قدرة مركزية، وهن:

النطاق الأول: الوعي الذاتي

1. الوعي الذاتي العاطفي

النطاق الثاني: إدارة النفس

  • ضبط النفس عاطفيًا
  • القدرة على التكيف
  • توجيه الإنجاز
  • النظرة الإيجابية

النطاق الثالث: الوعي الاجتماعي

  • التعاطف
  • الوعي التنظيمي

النطاق الرابع: إدارة العلاقات

  • التأثير
  • التوجيه والإرشاد
  • إدارة الخلافات
  • العمل الجماعي
  • القيادة الملهمة  

إن الوعي الذاتي بديهي فهو معرفة ما نشعر به ولماذا وكيف لهذه المشاعر أن تساعدنا أو تعيقنا، ومعرفة نقاط القوة والضعف وأيضًا متى نطلب يد العون.

وإدارة النفس واضحة كسابقتها، فهي إدارة ردودنا خصوصًا في فترات الضغط أو الخلاف أو المحن وكذلك التركيز على أهدافنا، وكما يقول جيف بيزوف أن العزم على تغيير عقليتك عند اطلاعك على معلومات أو آفاق جديدة يدل على ذكاء عالٍ.

أما الوعي الاجتماعي ببساطة هو التعاطف، أي الانصات للآخرين وإيلاء الاهتمام إليهم وإيجاد القواسم المشتركة. وهو أيضَا القدرة تفهم مواقف الآخرين أو المؤسسة عمومًا.

من ثم إدارة العلاقات التي تضم عددًا من المهارات مثل تحفيز الآخرين وإرشادهم والتعامل مع الخلافات بفاعلية وإعطاء جرعة متقطعة من الحب الصارم وذلك بهدف تحقيق نتيجة إيجابية لا سلبية.

وكتب جستن فيما يتعلق بالنطاقات الأربعة:

كل من هذه القدرات الأربع تترابط فيما بينها ومكملة لبعضها، مع ذلك لا يعتمد الواحد منها على الآخر؛ فقد نتفوق في نطاق معين ونبدي ضعفًا في البقية، مثلًا قد نبرع في فهم مشاعرنا ولكن يصعب علينا تحكيمها.

إن سر تعزيز الذكاء العاطفي يكمن أولًا في تحديد سمات الشخصية وتوجهاتنا ثم تطوير استراتيجيات لتعزيز مكامن القوة وتذليل مكامن الضعف.

ولتحقيق التنمية توقف للحظة وتصفح النطاقات والقدرات التي ذكرت ثانيةً، فقد يكون بعضها من مكامن ضعفكم –مثلًا إدارة الخلافات والوعي التنظيمي والتوجيه والإرشاد هي جوانب احتاج إلى تطويرها لأنني واجهت في العشر سنوات الماضية أو ما يقاربها مواقف قلة تتطلب إبراز هذه المهارات- ثم حددوا مواطن الضعف وطوروها. وبما أن النطاقات التي تحدثنا عنها تعد مكملة لبعضها، فإن تطوير القدرات المركزية سيعزز طبيعيًا من الذكاء العاطفي في النطاقات والقدرات الأخرى وكذلك من فرص النجاح.

المصدر: https://www.inc.com

ترجمة: طيف قاسم

مراجعة: نوره صهلولي


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!