٣ طرق بسيطة للتعبير عن التعاطف في محادثتك التالية

٣ طرق بسيطة للتعبير عن التعاطف في محادثتك التالية

29 مايو , 2021

ترجم بواسطة:

العنود دهام

دقق بواسطة:

Norah Suhluli

صمم بواسطة:

صفاء عبده

النسخة الصوتية للمقال

يتحدث المقال عن بعض النصائح التي تساعدك على التعاطف مع الآخرين.

هذا المنشور جزء من سلسلة TED ” كيف تصبح إنسان أفضل” كل واحدة منها تتضمن نصيحة مفيدة يقدمها ناس من مجتمع TED. بإمكانك تصفح جميع المنشورات هنا.

أكتاف مرتخية وعيون مسبلة تتجنب رسائلك؛ ليس من الصعب معرفة ما إذا كان أحد أصدقائك أو أعضاء أسرتك أو زملائك يمر بيوم سيء.

ما هو صعب، معرفة ما تقوله له.

تقول الناشطة الاجتماعية قوين يّي ونق في حديث TEDx بجامعة موناش الماليزية: “قد نشعر بالتعاطف بصورة طبيعية، لكننا لا نعرف كيف نعبر عنه، خَاصَّة في المحادثات“.

إننا كثيرًا ما نندفع لحل المشكلة أو نقدم مشورة سريعة أو عبارات مواساة مثل: “كان من الممكن أن يؤول الأمر للأسوأ”. أو انظر إلى الجانب المشرق”. وكل ذلك في محاولة لجعلهم يشعرون بالتحسن، لكن ما يحتاجونه حَقًّا هو شخص يستمع إليهم دون إصدار أحكام أو تعليقات.

تقول ونق: ” التعاطف هو القدرة على الشعور بالإنسان الآخر وتفهمه“.

قالت ونق أنها لطالما تاقت إلى “محادثات أعمق” مع الأشخاص الذين في حياتها، لكن لم يحدث ذلك إلا بعد أن رحلت من “مدينة الأحلام” سان فرانسيسكو وعادت إلى ماليزيا وهى مفلسة ومكتئبة ومجهدة لدرجة أنها نفست عما بداخلها لأصدقائها.

أدت هذه المحادثات إلى مزيد منها وساعات من البحث وفي النهاية أسست ونق شركة  Tribeless للتدرب على التعاطف.

تشارك هنا بضع خطوات تزيد من تعاطفك عندما تتحدث مع صديقك الحزين:

١- بيّن لهم أنك تشعر بمعاناتهم

اعترف بتعاسة الشخص الآخر وأخبره أنك تريد معرفة ما يمر به أكثر، ابدأ بـ ” مرحبًا، هل أنت بخير؟” أو ” يبدو أنك قلق حول أمر ما، ما الذي يجري؟” ثم أنصت إلى ما يقوله دون محاولة إبهاجه، شتت انتباهه أو أخبره ما عليه فعله.

٢- اسأله “هل بمقدورك مساعدتي لأفهم؟”

هذه الصيغة المتعمدة تبيّن أنك لا تحاول إصلاح حياتهم بل أنك مهتم بهم، على سبيل المثال: ” هل تستطيع مساعدتي لأفهم لماذا تشعر بأن الآخرين يحظون بالتقدير أكثر منك؟” أو ” هل تستطيع مساعدتي لأفهم كيف أثر شعور أنك مُتجاهل على طريقة تفكيرك بعملك؟”.

٣- شارك ملاحظتك

في حال كان الأمر مناسب، شارك صديقك شيئًا لاحظته بشأنه، قد تقول للشخص الذي يشعر بأنه مُتَجَاهِل في العمل: ” عندما تتحدث عن قبولك في هذا المجال يشع وجهك نورًا، هل لا زلت تشعر هكذا في العمل؟” قد يساعد تذكير الناس بسماتهم الإيجابية في تقوية عزيمتهم عندما يكونون محبطين، لكن اجعل ملاحظتك قصيرة واجعل التركيز عليهم وعلى تجربتهم فقط. بغض النظر عما تقوله، أخبرهم أنك بجانبهم دائمًا لتنصت لهم وتدعمهم، وحتى لو بجعبتك نصيحة قد تساعدهم لا تقولها.  

بإمكانك تقرير ما تفعله لاحقًا بناًء على رد صديقك ــ إما أن تكمل المحادثة أو أن تسيروا أو أن تغير الموضوع، لكن تأكد أن تتحدث معهم بشأن هذا الموضوع في وقت لاحق لكي يعلموا أن اهتمامك صادق وأنك تنصت لهم، دون التظاهر بذلك.

وفي المرة التالية التي ترى فيها صديق في ضيق، تعاطف معه، كما تقول ونق: ” كل محادثة هى فرصة لنا لنستمع إليهم ونكون بجانبهم ونستجيب بتعاطف.

  المصدر: https://ideas.ted.com

ترجمة: العنود دهام

تويتر : MoiAlanoud

مراجعة: نوره احمد صهلولي

تعليقق صوتي: صفاء عبده


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!