ثلاثة استراتيجيات قوية لمساعدتك على التعلّم من أخطائك

ثلاثة استراتيجيات قوية لمساعدتك على التعلّم من أخطائك

27 نوفمبر , 2020

ترجم بواسطة:

أشواق التميمي

دقق بواسطة:

زينب محمد

صمم بواسطة:

غادة زملط

النسخة الصوتية للمقال

يمكن أن يساهم التفكير في مجرى حياتنا في نمو الشخصية وتطوير إمكانياتنا. الدافع هو غالبًا ما يقود هذه الرحلة الشخصية لاستكشاف ما نتميّز به والتوجه نحو إمكانياتنا الكاملة أو ما يصفه عالم النفس أبراهام ماسلو بأنه تحقيق الذات. ماهي القصص التي تدفقت فيها حياتك حتى الآن؟ ماذا فعلت بشكل جيّد؟ أين أخطأت؟ ماذا تعلمت؟ يمكن تساعدنا الأفكار التي نكتسبها عندما نتراجع ونستعرض قصصنا، ونراجعها، ونشاركها في توجيه خياراتنا وقراراتنا نحو مزيد من الوعي والوضوح، والإلهام، والرضى. (كوان و ثال, 2015؛ ستيوارت و فاندووتر , 1999 ؛ جونغ , 1971).

تشير الأبحاث إلى أن كتابة قصتك يمكن أن يحفز التغييرات البيولوجية وقد يحافظ على صحتك لفترة أطول (بينيباكر , 2016). يقّدم عالم النفس جيمس بينيباكر الباحث في مجال الكتابة والصحة بعض الاقتراحات البراغماتية للكتابة التعبيرية بما في ذلك محاولة الكتابة لمدة 15 دقيقة يوميًا لمدّة ثلاثة إلى أربعة أيام متتالية.

هناك طرق عديدة للكتابة وإن تجربة ما يناسبك يعدّ نهجًا سليمًا. أولًا: ابحث عن مكان هادئ بعيدًا عن التشتيت، بعد ذلك بإمكانك الكتابة إمّا بيديك أو على جهاز كمبيوتر أو تسجّل لنفسك. من الأسهل غالبًا أن تكتب لنفسك فقط دون القلق بشأن التهجئة أو القواعد. مع العلم أنه إذا اخترت فعل ذلك فيمكنك إما التخلص من كتاباتك أو الاحتفاظ بها.

فيما يلي ثلاث استراتيجيات لمساعدتك على توضيح قصصك بينما تتعلم من أخطائك وتوجهّك نحو أفضل ما لديك:

1. تأمل وفكّر في العدسة التي ترى من خلالها حياتك: فبينما لا يمكننا تغيير ماضينا، يمكننا إعادة تشكيل وصياغة فهمنا السابق بطرق توفّر قدرًا أكبر من حيث الوضوح والقبول والمعنى. يمكن أن يساعدنا القبول والرضى بماضينا في التعلّم من أخطائنا وتجاوز التغييرات والانفتاح على المستقبل وإيجاد معنى أكبر في حياتنا.

2. أينما وجدت نفسك في تيار حياتك المتدفق امنح نفسك الوقت للتفكير: يمكن أن تكون هذه فرصة للتفكير في رحلتك وخبراتك وتحليلها والتعلّم منها. في حين أن حياتك قد تبدو و كأنها مجموعة عشوائية من الأحداث، إلا أنها في الحقيقة هي عبارة عن قصة واحدة – قصّتك -.

3. في الوقت الراهن خذ وقتك للجلوس في مكان هادئ: عندما تكون مستعدًا، وجّه انتباهك لمجرى حياتك. إذا وجدت أنك ترغب في أن تكون أكثر انتظامًا في عملية مراجعة حياتك، فإن كتابة أفكارك في دفتر خاص بيومياتك باستخدام بعض الاستراتيجيات الموضحّة أعلاه يمكن أن يكون أسلوبًا قويًا.

 إليك بعض الأسئلة التي يجب عليك مراعاتها أثناء إنشاء خريطة لتحديد أين كنت وأين ستتوجّه في المستقبل.

ماهي أبرز القصص في حياتي؟

ماهي الدروس المهمة التي قد تعلمتها؟ وما الذي أريد أن أتعلّمه قريبًا؟

ما الذي أتمنى أن أفعله ولم أفعله حتى الآن؟

ما هي الأخطاء التي ارتكبتها؟ وما الأخطاء التي يجب عليّ مشاركتها مع الآخرين؟  

إذا كان بإمكاني أن أعيش حياتي مرة أخرى، فما الشيء المختلف الذي بإمكاني فعله؟

ما هو أكثر شيء أقدّره؟

ما الذي أريد معرفة المزيد عنه؟

ماهي تطلعّاتي لحياتي؟ لأحبائي؟ لبلدي وللعالم؟

كيف أتشارك تأملاتي وآرائي وحكمتي مع الآخرين؟

ماهي خطواتي التالية الصحيحة؟

المصدر : https://www.psychologytoday.com

ترجمة : أشواق التميمي

تويتر :    AshwaqTamimi_@

مراجعة: زينب محمد

تعليق صوتي : غادة زملط


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!