كشفت موجات الجاذبية عن أول زوج ثقب أسود بحجم غير متساو

كشفت موجات الجاذبية عن أول زوج ثقب أسود بحجم غير متساو

31 أغسطس , 2020

ترجم بواسطة:

شعاع الجهني

دقق بواسطة:

فاطمة الحازمي

أظهر تعاون كل من باحثي مرصد لايغو وفيرغو (LIGO and Virgo) لأول مرة زوج من الثقوب السوداء أحدهما أكبر بكثير من الآخر. ومن شأن هذا الاكتشاف- الذي يساعد على فهم أنواع شراكات أو اندماجات الثقوب السوداء- الإجابة على الأسئلة حول كيفية تشكل الثنائيات. 

بقلم: Emily Conover

التموجات في نسيج الزمكان -الناتجة عن اندماج ثقبين أسودين- تشير إلى أن أحد الزوجين كان حجمه أكبر بكثير من الآخر. أول زوج من الثقوب السوداء غير متطابق بشكل نهائي رُصد بواسطة تعاون مرصد ليغو و فيرغو (LIGO and Virgo) ، اللذان يبحثان عن موجات الجاذبية المنبعثة في المواجهات الكونية للثقوب السوداء. التصادم كُشف في الثاني عشر من شهر أبريل لعام 2019، حدث ذلك في حوالي مليارين ونصف سنة ضوئية من الأرض.

بالنسبة إلى جميع عمليات اندماج الثقوب السوداء السابقة، الزوجين  كانا من حجم مماثل. ولكن في هذه الحالة، كان للثقب الأسود الأكبر كتلة تبلغ حوالي 30 ضعف كتلة الشمس، بينما كان الثقب الأسود الأصغر يبلغ من الحجم حوالي ثمانية أضعاف كتلة الشمس. وفقًا لما أفاد  به تعاون باحثوا مرصد لايغو و فيرغو(LIGO and Virgo) في الثامن عشر من شهر أبريل في لقاء الجمعية الفيزيائية الأمريكية والذي عُقد افتراضيًا بسبب جائحة فيروس كورونا المتجدد (كوفيد-19).

قبل هذه النتيجة، لم يكن العلماء يعلمون ما إذا كانت مثل هذه الشراكات أو الاندماجات موجودة أم لا، أو مامدى ندرتها. عالمة الفيزياء الفلكية مايا فيشباخ من جامعة شيكاغو قالت في لقاء: «يمثل هذا الحدث خطوة كبيرة إلى الأمام في فهمنا».

يمكن أن يساعد فهم أنواع شراكات الثقوب السوداء في الإجابة على سؤال حول كيفية تشكل الثنائي. (SN: 6/19/16) 

قد تتحد الثقوب السوداء داخل مجموعة نجمية كثيفة، أو عند ولادة نجمين معًا كتوأم وانهيار كلاهما في ثقوب سوداء. كلا الاحتمالين من الممكن أن يخلقا أحيانًا شراكات جماعية غير متكافئة.

اختبر الباحثون أيضًا ما إذا كانت نظرية آينشتاين للجاذبية لاتزال قائمة في هذا النوع الجديد من تصادم الثقوب السوداء. مفاجأة : أينشتاين على حق مرة أخرى.

كاشفات المرصد المتقدم لمقياس التداخل الليزري لموجات الجاذبية في الولايات المتحدة وفيرغو  في إيطاليا أُغلقت حاليًا، في وقت مبكر للعمليات التي تم تسريعها بسبب كوفيد-19. من المُقرر أن يبدأوا مرة أخرى بمراقبة السماء في عام 2022.

المصدر: https://www.sciencenews.org

ترجمة : شعاع الجهني

تويتر :@shuaaflow

تلخيص ومراجعة: فاطمة الحازمي


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!