الأجروفوبيا، هل تخشى الإصابة بها؟

الأجروفوبيا، هل تخشى الإصابة بها؟

26 يناير , 2021

ترجم بواسطة:

سارة

دقق بواسطة:

عائشة السويركي

المصدر: شبكة أخبار (عيادة مايو)

يوضح المقال مفهوم الاجروفوبيا ويبين أعراضه وأسبابه وآثاره على المريض، ويؤكد ضرورة استشارة الطبيب في حال وجود أيّ من أعراضه.

الأجروفوبيا (Agoraphobia )؛ وهو نوع من اضطرابات القلق التي تشعر بسببها بالخوف محاولًا تجنب الأماكن أو المواقف التي قد تسبب لك الذعر وتُشعرك كما لو أنك محاصرًا أو عاجزًا أو مرتبكًا.
قد يخالجك شعور بالخوف تجاه موقف قد حصل بالفعل أو تجاه موقف من المتوقع حدوثه مثل استخدام وسائل النقل العامة، أو التواجد في أماكن مفتوحة أو مغلقة، أو الوقوف في طابور، أو تواجدك ضمن حشد من الناس.

إن القلق الذي ينتابك هو نتيجة مباشرة لخوفك من عدم توفر طريقة ميسرة للهروب أو الحصول على المساعدة في حال اشتدت نوبة القلق لديك.

قد يتعرض بعض الأشخاص لنوبة أو أكثر من نوبات الهلع وعليه فقد تؤدي تلك النوبات إلى إصابتهم بالأجروفوبيا، مما يجعلهم يتجنبون الذهاب للأماكن التي قد تسبب لهم نوبة هلع أخرى.

غالبًا ما يواجه الأشخاص المصابون بالأجروفوبيا صعوبةً في الشعور بالأمان في الأماكن العامة خاصةً في الأماكن المزدحمة. فقد تشعر أنك بحاجة إلى رفيق مثل قريب لك أو صديق للذهاب معك إلى الأماكن العامة.  كما يمكن أن يكون الخوف شديدًا   لدرجة أنك قد تمتنع عن مغادرة منزلك.

ممكن أن يكون علاج الأجروفوبيا صعبًا لأنه عادةً يتطلب مواجهة مخاوفك. ولكن مع العلاج النفسي والأدوية يمكنك الهروب من فخ الخوف من الأماكن العامة والتمتع بحياة مبهجة.

تشمل أعراض الأجروفوبيا الأساسية الخوف من:

  • مغادرة المنزل بمفردك.
  • التواجد بين الحشود أو الانتظار في الطابور.
  • المساحات المغلقة مثل دور السينما أو المصاعد أو المتاجر الصغيرة.
  • المساحات المفتوحة مثل مواقف السيارات والجسور والمجمعات التجارية.
  • استخدام وسائل النقل العامة مثل الحافلة أو الطائرة أو القطار.

هذه المواقف قد تصيبك بالقلق خشية ألا تتمكن من الهروب أو تعثر على المساعدة إذا ما أصبت بالذعر أو ظهرت عليك أعراض ارتباك وعجز أخرى.

بالإضافة إلى ما ذًكر آنفاً:

 إن ما تشعر به من خوف وقلق هو في الغالب إزاء موقف قد تعرضت له فليس بالضرورة أن يكون خوفك وقلقك متناسبين للخطر الفعلي للموقف، لذلك ستحاول الهروب من المواقف المشابهة وستشعر بالحاجة لوجود رفيق معك أو ستتحمل الموقف مُكرهًا، وقد تعاني من ضائقة كبيرة أو مشاكل في المواقف الاجتماعية أو العمل أو مجالات أخرى في حياتك بسبب الخوف أو القلق أو العزلة، وعادةً ما يستمر رهابك وعزلتك قرابة ستة أشهر أو أكثر.

اضطراب الهلع والأجروفوبيا:

يعاني بعض الأشخاص من اضطراب الهلع والأجروفوبيا في آن واحد؛ اضطراب الهلع هو نوع من اضطرابات القلق التي تتعرض فيها لنوبات خوف مفاجئة وشديدة تصل ذروتها في غضون بضع دقائق وتسبب أعراضًا جسدية شديدة (وتسمى نوبات الهلع)، قد تشعرك تلك النوبات كما لو أنك فاقد السيطرة تماماً أو تشعر كما لو أنك ستصاب بنوبة قلبية أو ستموت.

يمكن أن يؤدي الخوف من نوبة هلع أخرى إلى تجنب ظروف مماثلة أو تجنب المكان الذي حدثت فيه في محاولة لمنع نوبات الهلع في المستقبل.

يمكن أن تشمل أعراض نوبة الهلع ما يلي:

  • تسارع ضربات القلب.
  • صعوبة في التنفس أو الشعور بالاختناق.
  • ألم أو ضغط في الصدر.
  • الدوار أو الدوخة.
  • الشعور بالارتعاش أو التنميل أو الوخز.
  • التعرق المفرط.
  • احمرار الوجه أو قشعريرة مفاجئة.
  • اضطراب المعدة أو الإسهال.
  • الشعور بفقدان السيطرة.
  • الخوف من الموت.

متى تزور مستشار الرعاية الصحية:

يمكن أن يحد رهاب الأماكن المزدحمة بشدة من قدرتك على التواصل الاجتماعي والعمل وحضور الأحداث المهمة وحتى إدارة تفاصيل الحياة اليومية مثل أداء المهمات. لذلك لا تدع الأجروفوبيا تضيّق عليك عالمك، واتصل بطبيبك إذا كنت تشعر بأي من المؤشرات أو الأعراض التي سبق ذكرها.

الأجروفوبيا: هو الخوف من التواجد في الأماكن العامة بين حشد من الناس.

المصدر: https://medicalxpress.com

ترجمة: سارة خالد العلوي

تويتر: @sara_al_alawi

مراجعة: عائشة السويركي


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!