حاول فريق من الباحثين تقييم التأثير الناتج من  إزالة الغابات والتشجير على دورة المياه العالمية كما بدؤوا بتحليل سجلات هطول الأمطار مع مؤشرات مساحة أوراق الشجر لمعرفة مكان وجودها وكيفية استخدامها وقياس التغيرات في مياه الأمطار لعدة سنوات.

وأشارت الأبحاث السابقة أنه عندما تزرع أعداد كبيرة من الأشجار في منطقة معينة يكون هناك تأثير على منسوب المياه بسبب سحب الأشجار للمياه من الأرض. ساعد هذا الباحثين على الربط بين التغيرات التي تحصل في الغطاء الشجري والتغيرات في كمية مياه الأمطار.

اتضح لدى الباحثين أن التغييرات في الغطاء النباتي على مدار 17 سنة أدت إلى زيادة في توافر مياه الأمطار كما وجدوا أيضًا أن التأثير على منسوب المياه الجوفية يختلف على حسب المنطقة، ففي بعض الأماكن تزيد نسبة المياه لتوفر الأشجار وبعضها تقل فيها نسبة المياه.

كما اقترح الباحثون إعادة النظر في إزالة الغابات وعدم التشجير، نظرًا لتأثيره على خفض كمية المياه الجوفية.

المصدر: https://phys.org

ترجمة: ندى آل قاسم

مراجعة وتدقيق: زينب محمد