تحفيز الولادة بالبالون أكثر أمانًا للأطفال

تحفيز الولادة بالبالون أكثر أمانًا للأطفال

17 ديسمبر , 2022

ترجم بواسطة:

إسراء كريم

دقق بواسطة:

زينب محمد

اكتشف باحثو ملبورن أن واحدة من طريقتين شائعتين لتحفيز الولادة أكثر أمانًا للأطفال، بالرغم من أن كلتيهما آمن للأم وتغنيا عن الولادات القيصيرية.

قد تساعد النتائج في توضيح ارتفاع أرقام الولادات التي تتبع أسلوب التحفيز العالمي كل عام —حوالي 14 مليون الآن—إذ أن مخاطر الحمل المتواصل تفوق الفوائد.

نُشر في مجلة لانسيت، أنه اكتشفت إحدى الدراسات التي قادتها موناش هيلث وجامعة موناش دليلًا واضحًا أن قسطرة البالون تحسن بيانات السلامة  للأطفال حديثي الولادة أكثر من الهرمونات المهبلية.

وهذا يتضمن حدوث آثار جانبية بصورة أقل مثل الحُماض (تجمع الحمض في مجرى الدم)، أو الحالات السيئة بعد الولادة، أو دخول وحدة عناية مكثفة للمواليد. لم يكن هناك فرق  في حدوث آثار جانبية للأم أو في معدلات الولادة القيصرية في الطريقتين.

يُعد تحفيز الولادة واحد من أشهر تدخلات الولادة وزادت معدلاتها بشكل ملحوظ في العقد الأخير، من 25 إلى 35% في أستراليا فقط.

والأكثر شيوعًا، أن يُوسع عنق الرحم إما ميكانيكيًا، من خلال إدخال قسطرة بَالُونية مملوءة بالماء والذي يضغط على عنق الرحم ويفتحه خلال عدة ساعات، أو هرمونيًا، بالأدوية التي تضاعف البروستجلاندين، وهو الهرمون الذي  يُلين ويفتح عنق الرحم أيضًا.

واستنتج التحليل التلوي للبيانات الدولية أنه بينما كانت كلتا الطريقيتين فعالتين، فكانت القسطرات البَالُونية أكثر أمانًا للمواليد وأن استخدامها قد يقلل بحد كبير من الآثار الجانبية للولادة.

ساهم باحثو 12 تجربة ببيانات، نتج عنها اختيار 5.460 امرأة عشوائيًا سواء للقسطرة البَالُونية أو البروستجلاندين المهبلي.

وقالت الكاتبة الأولى الطبيبة مادلين جونز، طبيبة لدى موناش هيلث/مسجلة بموناش النسائي ومرشحة لنيل درجة الدكتوراه من جامعة موناش قسم أمراض النساء والتوليد، أظهر البحث السابق أن القسطرات البالونية كانت متشابهة التأثير مع البروستجلاندين المهبلي.

وتابعت الطبيبة. جونز: “ولكن لم يكن واضحًا إذا كانت طريقة أكثر أمانًا من الأخرى؛ حيث إن هناك قدرة محدودة لقياسهم سواء بتجربة سريرية مفردة أو تحليل تلخيص بيانات من عدة تجارب”.

لقد أسسنا تعاونًا دوليًا بقيادة مجموعتنا البحثية لدى جامعة موناش وموناش هيلث لندرس هذه الفجوة المعرفية. وهذا مكننا من الوصول إلى بعض النتائج الواضحة والهامة.

وأوضح المؤلف الأول الطبيب ويناتو لي، زميل أبحاث قسم أمراض النساء والتوليد بجامعة موناش مدى أهمية هذه النتائج قائلاً: “حددنا للمرة الأولى دليلًا واضحًا أن القِسطرة البَالُونيٌّة مع البروستجلاندين المهبلي يزيد من سلامة المواليد، متضمنًا وجود آثار جانبية أقل مثل الحُماض، أو الحالة السيئة بعد الولادة، أو دخول وحدة العناية المكثفة للمواليد”.

وأضاف: “لم تُظهر الآثار الجانبية للأم أي فرق بين الطريقتين، ولم يكن هناك فرق واضح في معدلات الولادة القيصرية. وما يعنيه كل هذا أن سلامة فترة الولادة يجب تقريرها بعناية في عملية اتخاذ القرار لوضع السياسات حول خيارات طرق تحفيز الولادة”.

المصدر: https://medicalxpress.com

ترجمة: إسراء كريم

مراجعة وتدقيق: زينب محمد


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!