الكوازارات

الكوازارات

19 أكتوبر , 2022

ترجم بواسطة:

رندا المهوس

دقق بواسطة:

زينب محمد

إن المجرات هي اللبنات الأساسية لبناء الكون.

والضوء الذي نرصده من غالبية المجرات هو في الأساس المحصلة الإجمالية لضوء بلايين النجوم التي تكوِّنها، ونحن نعلم أن بعض المجرات ليست مجرد نجوم وغاز، فبعضها لها نواة مركزية ذات إشعاع يأتي من نجوم اعتيادية.

والكوازارت أو أشباه النجوم، هي أجسام بعيدة تتزود بالطاقة من الثقوب السوداء وهي أعظم نوى مجرية نشطة ولا يزيد حجم مركزها عن حجم منظومتنا الشمسية. يفوق سطوعها لمعان كل نجوم المجرة مجتمعة بمراحل حتى تفوقت على المجرات القديمة.

ومقدار الطاقة خلال الطور النشط للكوازار (شبة النجم) ربما يعادل الكتلة الساكنة لأكثر من 10^7 شمس وتعيش فقط في مجرات مع الثقوب السوداء الهائلة.

تبعث الكوازارات طاقة بقوة ملايين أو مليارات أو تريليونات إلكترون فولت وهناك إجماع قوى على أنها تحصل على طاقتها – في المقام الأول – من الجاذبية (أرجح من حصولها عليها من الطاقة النووية مثلاً). وحتى تتمتع بالكفاءة الكافية فلابد من أن هناك بئر طاقة عميق.

المصدر: مارتن ريس. منظور جديد لكونيات الفيزياء الفلكية. عاطف محمود. المركز القومي للترجمة 2010.

ترجمة: رندا المهوس

تويتر: @rsfm10

مراجعة وتدقيق: زينب محمد


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!