لوحظت الأعراض العصبية والنفسية المزمنة بعد الإصابة بـكوفيد-19، على الرغم من أن الأعراض المبلغ عنها ذاتيًا لا ترتبط بالخلل الوظيفي الكمي، وفقًا لدراسة نُشرت في عدد أكتوبر من مجلة الدماغ والسلوك والمناعة Brain, Behavior & Immunity: Health.

قام اليكس ك. شين من كلية الطب في جورجيا بجامعة أوغستا، وزملاؤه بعمل دراسة على مرضى بالغين مصابين بـكوفيد-19 (50% منهم أمريكيين من أصل أفريقي) داخل المستشفى وخارجها في جورجيا لفحص الأعراض العصبية وشدتها المُلاحظة أثناء المرحلة الحادة من العدوى خلال فترة خمس سنوات بعد الإصابة. أبلغت الدراسة عن النتائج الأولية لأول 200 مريض تجاوزوا 125 يومًا من اختبار كوفيد-19 الإيجابي، في المتوسط.

وجد الباحثون أن أكثر الأعراض المُبلغ عنها في مجموعة الدراسة كانت الإعياء (68.5%). بشكل عام، 30% من المشاركين عانوا من فقدان حاسة الشم و30% عانوا من فقدان حاسة التذوق. لم يكن هناك ارتباط بين الخلل الوظيفي العصبي الذي أبلغ عنه المرضى قيد الدراسة والخلل الوظيفي في الاختبار العصبي الكمي. لوحظ وجود ارتباط بين الأعراض التي أبلغ المرضى قيد الدراسة عنها وبين الأمراض المصاحبة للاكتئاب والقلق.

بالمقارنة مع المقاييس المتطابقة ديموغرافيًا، كان أداء مجموعة الدراسة أسوأ في القياسات المعرفية؛ في جميع الاختبارات المعرفية الكمية، حيث سجّل المرضى الأمريكيون من أصل أفريقي درجات أقل من المرضى ذوي البشرة البيضاء غير اللاتينيين.

أضاف الباحثون: “تتضمن النتائج الجديدة دليلًا على أن الأعراض التي أبلغ المرضى قيد الدراسة عنها قد لا ترتبط بالاختبار الكمي، وهذه البيانات تؤكد أهمية الاختبار الكمي في التقييم الدقيق للعجز”.

المصدر: https://medicalxpress.com

ترجمة: د. مروة عيد أحمد

تويتر: MarwaMo

لينكد إن: marwa-mohamed

مراجعة وتدقيق: د. فاتن ضاوي المحنّا

تويتر: @F_D_Almutiri