في عصر الشبكات الاجتماعية، الكلمة لها أثر كبير في التسويق سواء كان هذا الأثر إيجابي أو أثر سلبي.

تعد الكلمة  الإلكترونية تعويذة فعالة في مجال التسويق حيث يتبادل المستهلكون الإيجابيون توصياتهم بخصوص منتج أو خدمة  مع أصدقائهم وعائلاتهم وزملائهم. ففي عصر الشبكات الاجتماعية، أصبحت الكلمة الإلكترونية من أنجح وسائل الإعلانات. وبإمكان مواقع التواصل الاجتماعي أن تزيد من التوصيات الإيجابية، خاصةً إن قام بها المؤثرون ممن يتابعهم عددًا كبيرًا في مختلف المواقع والتطبيقات.  لا شك أن الجانب السلبي للكلمة الإلكترونية هو سرعة انتشار التوصيات السيئة أيضًا.

في المجلة الدولية لشبكات المرافق وحوسبتها، بحث مختصون دوليون في عالم تبادل المعلومات على الإنترنت  في كيفية تأثير الكلمة الإلكترونية على نوايا شراء المستهلك.

وقد أشار مدثرغنى خواجه وشهيد ذو الفقار من معهد علي بوتو للعلوم والتكنولوجيا في إسلام أباد، باكستان وكلاً من ساقيب محمود وأحمد جوسه من كلية أزمان هاشم الدولية للأعمال في الجامعة الماليزية التكنولوجية في سكوداي، جوهور- ماليزيا إلى أن الكلمة المنطوقة إلكترونياً استراتيجية تسويقية ساحرة. فمحادثات مواقع التواصل الاجتماعي تتمثل في عدد الأشخاص المتاحين على الأجهزة المتصلة كالهواتف الذكية والحواسيب بالإضافة لاستخدامهم مواقع التواصل الاجتماعي والايميل يوميًا.

وقد استطلع مختصون عن النوايا الشرائية لما يقارب من 342 من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وعن  تأثر عملية اتخاذهم للقرارات بالكلمة الإلكترونية.

فقد قدم التحليل الإحصائي  هيكل بياني اعتمد عليه المختصون لاستنباط النتائج. ووفقًا للنتائج، فقد أثرت نوعية المعلومات التي تلقاها المستخدمين إيجابيًا على نواياهم الشرائية. ومما يستدل به من هذه النتائج أنه على الإدارة التسويقية أن تظل على إطلاع على التوصيات والآراء الصادرة عن منتجاتها، تشديدًا على جودة المعلومات المعروضة بالإعلان، مما يعكس إعلانًا إيجابيًا من خلال الكلمة الإلكترونية يمكن تحويلها إلى مبيعات.

المصدر: https://phys.org

ترجمة: ليان الحامد

تويتر: @layanalhamed

مراجعة: نجلاء أحمد