الوقاية من سرطان الثدي

الوقاية من سرطان الثدي

7 فبراير , 2016

سرطان الثديي

يعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان انتشارا بين الإناث. ففي عام ٢٠٠٠قدرعدد الحالات بما يقارب

١٠٥٠٣٤٦ حالة في الدول المتقدمة. أي بمعدل ٥٥.٢٪ من النساء.

 

ففي الحالات الطبيعية تنمو الخلايا السليمة في الثدي وفي كل أنحاء الجسم وتنقسم لتشكل خلايا جديدة وفقا لما يحتاج إليه الجسم ,وتبقى هذه الخلايا تقوم بدورها إلى أن تشيخ أو تتلف عند ذلك تحل محلها خلايا أخرى جديدة وسليمة وبذلك تتشكل كتلة زائدة أو ورم

 

وقد تكون هذه الأورام حميدة أو خبيثة (سرطانية)

عادة الأورام الحميدة لا تكون ضاره ونادرًا ما تخترق الأنسجة المحيطة كما أنها لا تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم ويمكن إزالتها وعادة لا تعاود النمو مرة أخرى.

 

بينما الأورام الخبيثة (السرطانية) تمثل خطرًا على الحياة، فبإمكانها اختراق الأعضاء والأنسجة القريبة منها، كذلك يمكنها الانتشار في أجزاء أخرى من الجسم وفي الغالب يمكن إزالتها لكنها تعاود النمو في بعض الأحيان.

يكمن خطر خلايا سرطان الثدي في انتشارها بعد أن تنفصل من الورم في الثدي، لتتنقل من خلال الأوعية الدموية والأوعية اللمفاوية لتصل إلى أجزاء أخرى من الجسم، وبعد انتشارها قد تلتحم هذه الخلايا السرطانية بأنسجة أخرى وتنمو لتكون أوراما جديدة قد تتلف هذه الأنسجة.

 

إن الوقاية من الأمراض من أهم الخطوات في تصدي الأمراض بمجملها والتمتع بالعافية على مدى حياة الفرد، يمكننا تلخيص الوقاية في الإقدام على فعل معين لتقليل فرصة الإصابة بالمرض.

فمن خلال الوقاية من سرطان الثدي يمكننا تقليل نسبة الإصابة به والوفاة منه بإذن الله تعالى

 

ولا يمكننا معرفة سبل الوقاية إن لم نعرف الأسباب المسببه أو المخاطر التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.

 

عوامل الخطورة والتي قد تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي:

 

التقدم بالعمر: كلما تقدمت المرأة بالسن كلما زادت احتمالية إصابتها بسرطان الثدي.

إصابة واحد أو أكثر من أفراد عائلة المرأة بسرطان الثدي أو المبيض يجعلها أكثر احتمالية للإصابة.

وجود إصابة شخصية سابقة بسرطان الثدي أو بسرطان المبيض.

وجود عامل وراثي بالعائلة.

المعالجة الإشعاعية على الصدر لسرطان سابق بعمر مبكر.

تناول حبوب منع الحمل لفترة طويل أو استخدام العلاج الهرموني البديل لفترة ما بعد انقطاع الطمث

عدم الإنجاب أو الإنجاب بسن متأخر فوق سن الثلاثين.

عدم ممارسة الرضاعة الطبيعية.

السمنة والوزن الزائد.

عدم ممارسة الرياضة.

 

الوقاية من سرطان الثدي:

 

1/ ترك التدخين: حيث تشير الأدلة إلى العلاقة بين التدخين وخطر الإصابة بسرطان الثدي، ولاسيما في النساء قبل انقطاع الطمث.

 

2/ التحكم بالوزن:  الزيادة في الوزن أو السمنة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وهذا صحيح خاصة إذا بدأت السمنة  بالزيادة في وقت متأخر من العمر أو بعد انقطاع الطمث.

 

3/ ممارسة النشاط البدني: يمكن للرياضة أن تساعدك في الحفاظ على وزنك الصحي، والذي بدوره يقلل من احتمالية الاصابة بسرطان الثدي ولذلك ينصح بممارسة الرياضة بمعدل ٣٠ دقيقة يوميا.

 

4/ الرضاعة الطبيعية: تلعب الرضاعة الطبيعية دورا مهما في الوقاية من سرطان الثدي، فكلما طالت فترة الرضاعة الطبيعية، زادت تأثيرها كإجراء وقائي.

 

5/ تجنب التعرض للإشعاع والتلوث البيئي

 

اتباع نظام غذائي صحي يقلل من خطر الإصابة بأنواع أخرى من السرطان، فضلا عن كلا من داء السكري، أمراض القلب والسكتة الدماغية.  كما أن من الممكن أن يساعدك في الحفاظ على وزنك الصحي (وهو العامل الرئيسي في الوقاية من سرطان الثدي)..

 

Reference:

Ministry Of Health – Kingdom Of Saudi Arabia

http://www.moh.gov.sa/en/HealthAwareness/Campaigns/Breastcancer/Pages/stat.aspx

 

Saudi Cancer Society- Breast Cancer’s Booklet.

النقر للوصول إلى breast-cancer.pdf

 

National Institutes of Health

http://www.cancer.gov/types/breast/patient/breast-prevention-pdq#section/_1

 

medical news today (MNT)

http://www.medicalnewstoday.com/articles/37136.php#causes_of_breast_cancer

 

Mayo Foundation for Medical Education and Research.

http://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/womens-health/in-depth/breast-cancer-prevention/art-20044676

 

شارك المقال

اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!