يمكن للبناء الهندسي للمحار أن ينقذ سواحلنا.

يمكن للبناء الهندسي للمحار أن ينقذ سواحلنا.

9 نوفمبر , 2019

يتحدث الكاتب في المقالة عن: أهمية المحار ،وكيف أنها مهمة في حماية الشواطئ فهي تقلل من سرعة الأمواج على الشاطئ لكي تحمي الهوامش الترابية وتمنع تأكلها ،وتمنع الفيضانات..إلخ.  وكيف أن الحصاد الجائر للمحار دمرها.

هذه الأصداف الثنائية الصمام المتواضعة أبطالُ تحتاجها شواطئنا ؛لحماية الحواف ،أو الهوامش الترابية للكوكب .

حوالي الثلث من الأمريكان يعيشون على بعد 50 ميل من الساحل ،تتسبب الرياح وارتفاع مستوى البحر في تآكل الحواف الهشة بالقارة تاركًا لنا القليل من الأرضيات الصلبة، والتي يمكننا الوقوف عليها. ولمصارعة تقدم المياه  فإن بعض المجتمعات تقوم بإيداع الرخويات في المواقع الاستراتيجية كحل هندسي مستوحى من الطبيعة .وإليكم كيفية ؟وأين يمكن للبناء الهندسي للمحار أن يحفظ منازلنا من الانهيار والغرق في مياه البحار؟

1 – تحت السطح:

إن محافظتنا على المحار تساعد في التقليل من تأثيراتنا على كل شيء آخر. تستطيع كل واحدة منها فلترة أكثر من 50 جالون ماء يوميا. إن الأحواض التي تشبه الأسِرة والمعبأة بالمحار تساعد في استعادة خليج تشي سبيك والمناطق المحيطة به ،المنطقة المعروفة بوجود الطيور النادرة وسرطان البحر الذي يشبه في شكله حذوة الحصان ،كما أن بإمكانها أيضا أن تساعد في إيجاد حلول للتلوث الزراعي.

2 – في الأسفل:

تحتاج اليرقات شيئا ما تتمسك به وتعلق. فبدلا من منازل أجدادها ذات الطبقات .فبإمكان 40 ميكرون من البيوض أن تعيش على صدفات المحار بعدما تتخلص منها المطاعم في شكل نفايات. تترك القشور لتجف في مدة أقصاها عام واحد ثم تزرع بالبيوض ،وتوضع في حاويات ذات مسام يسهل اختراقها ثم يتم القاءها في الميناء.

3 – على امتداد الساحل:

تفقد السواحل الآف من الياردات المكعبة من الرمال بسبب الرياح والأمواج كل عام. تتغير الرمال على امتداد الساحل بشكل طبيعي ،ولكن المحار بإمكانه المساعدة في منع التآكل الزائد. فبإمكان المحار أن يقلل من سرعة الأمواج ،وإبقاء الحبيبات الذهبية الصغيرة في مكانها ،وحماية المنازل الساحلية من الفيضانات.

4- في القواطع:

عندما تنكسر الموجة فوق مستعمرة من المحار فإن أجسامها العنقودية تعمل على تقليل وإبطاء سرعة المياه منتجةً جدارًا بحريًا طبيعيًا شبيهًا بالمرجان. بُنيت الشعاب المرجانية ،والأصداف الثنائية الصمام لحماية مساحات شاسعة من الساحل الأطلنطي ،ولكن الحصاد الجائر، والتلوث دمرها جميعا. وتمنياتنا بأن نستطيع إعادة بناء هذه المخازن القديمة.

والله اعلم.

الاسم: أحمد بن خالد بن عبدالرحمن الوحيمد

حساب تويتر: AhmadBinKhaled

رابط المصدر:  https://www.popsci.com/

مراجعة المقال:نجلاء أحمد


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!