اليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام

اليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام

22 مايو , 2017

 

 

قررت منظمة الأمم المتحدة في تاريخ ٢٣ أغسطس/٢٠١٣ تعيين اليوم السادس من شهر أبريل باليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام، ويشهد هذا التاريخ كذلك افتتاح أول دورة ألعاب أولمبية حديثة في أثينا عام ١٨٩٦، كما عينت سنة ٢٠٠٥ كسنة عالمية للرياضة والتربية البدنية.

وتهدف رؤية منظمة الأمم المتحدة إلى إتاحة فرصة ممارسة للرياضة لأكبر عدد من الناس، فهو اليوم الذي يتعاون فيه الرياضيون الرياديون مع المجتمع المحلي لإثراء الحياة عبر الرياضة ولا سيما للأطفال.
كما تطمح المنظمة لأن تجعل الرياضة أداة للتغيير الاجتماعي مثل استخدام المناسبات التي تدعم هذا الهدف، كالألعاب الأولمبية، لأجل تحسين الوعي الثقافي والصحي والاجتماعي.

تصرح منظمة الأمم المتحدة “إن الرياضة من أهم عوامل التنمية، ونعترف بأن مساهمتها هي عامل أساسي لتحقيق التنمية والسلام وتعزيز التسامح والاحترام لكل افراد المجتمع، فضلًا عن دورها الهام في تعزيز الصحة والتعليم والاندماج الاجتماعي.”

إن الرياضة أداة فريدة وقوية لتعزيز الكرامة والحقوق المتساوية وغير القابلة للتصرف لكل فرد من أفراد الأسرة في المجتمع، إنها قوة للتغير الاجتماعي الإيجابي. وهذا ما يجعل جميع الرياضيين في أنحاء العالم يعملون في مساعدة الأمم المتحدة على زيادة الوعي بقضايا هامة مثل الجوع ومرض نقص المناعة والمساواة والإشراف البيئي.

الرياضة كذلك تعزز ثقافة الحوار عبر الحدود، مما شهدناه خلال المناسبات العالمية بين الدول والتي تخص الرياضة بالتحديد وخلق جمهور عالمي لها.

الرياضة والصحة :

عمل الباحثين خلال عقود من الزمن على البحث عن فوائد الرياضة والنشاط البدني وآثارها على الصحة، بدءًا من الخمسينات ووصولًا إلى الثمانينات والتسعينات، حيث أثبتت فائدتها وأثرها الإيجابي على الصحة. وتظهر فوائد ممارسة الرياضة بشكل منتظم في الوقاية من العديد الأمراض المزمنة كأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان وارتفاع ضغط الدم والسمنة والاكتئاب وهشاشة العظام.
كذلك تتركز فائدة ممارسة الرياضة للشباب في تنمية العظام السليمة وكفاءة وظائف القلب والرئة فضلا عن تحسين المهارات الحركية والمعرفية، كذلك تساعد على منع كسور الورك بين النساء والحد من آثار هشاشة العظام. كذلك تعزز الرياضة القدرة الوظيفية لكبار السن ويمكن أن تساعد في الحفاظ على نوعية الحياة والاستقلال.

تتسع الآثار الإيجابية للرياضة لتشمل المستوى الدولي، فهي تسهم في رفع مستوى رفاهية الإفراد في البدان النامية، وتساعد على علاج واعادة تأهيل المصابين بالأمراض المعدية وغير المعدية، كما أن ممارستها تعتبر وسيلة قوية للوقاية من الامراض بدون تكلفة مادية تذكر.

فالرياضة إذًا وسيلة لحياة أفضل وصحة أفضل ومجتمع أفضل، فالرياضة لا تقتصر فوائدها على الصحة فحسب، بل هي وسيلة قوية لتعزيز العمل في فريق وتوحيد الأهداف ومشاركة النتائج.

 

كتابة: روان حنين

مراجعة: ميسم الفداغ

 

المصادر:

time and date
un.org

sport and dev

شارك المقال

اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!