crossorigin="anonymous">
26 يوليو , 2016
يكون تطور الورم في الحيوانات ناتجًا عن فقدان الخلية أو الخلايا للتحكّم في النمو الطبيعي، وغالبًا ما تكون نتيجةً لطفرة ما داخل الخليّة.
وقد تعاني النباتات من نفس الظاهرة، لكنها تميل لأن تُنقل عن طريق العدوى. فاكتساح الفطريات والبكتيريا والفيروسات والحشرات للنبات مرتبط بإصابته بالسرطان.
أشجار البلّوط مثلا، تنمو غالبًا بأورامٍ تتضاعف لتصبحَ مسكنًا لليرقات.
الخبر السّار هنا، أنه بالرغم من كون النباتات معرّضة للإصابة بالسرطان لكنّها أقل عرضة لآثاره ونتائجه.
أحد الأسباب هو أنّ أورام الخضروات لا تنتقل من خليّة لأخرى، فالخلية النباتية مُغلقة تمامًا بواسطة نسيج صلب (جدار الخليّة) لذا فالخلايا السرطانية غير قادرة على النزوح للخلايا المجاورةِ لها حتى عند انقسامها، فالورم يبقى عالقًا في مكانه مع بعض الآثار الطفيفة لصحّة النبتة كالعُقد في شجر الخشب الأحمر.
ومن الجيّد أن النباتات تفتقر لأيّة أعضاء حيّة. تقول إليوت مايروويتس, عالمةُ في مجال الوراثة النباتيّة في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا: “من السيء الإصابة بورمٍ دماغي إذا كُنت إنسانًا, ولكن لا يوجد شيء سيء في إصابة نباتاتك بالورم لأنك ببساطة قادرٌ على زراعةِ أخرى”
تشير مايروويتس هنا إلى اختلافٍ بين النبات والحيوان في مجال علم الأورام, وفيما يخص عُقد لحاء الشجر الأحمر تقول: “عِوضًا عن معالجةِ الورم في هذه الأشجار بواسطةٍ جراحة أو علاجٍ كيميائي, يمكننا تحويلها إلى طاولة قهوة مُبتذلة!”
الترجمة:
نوف حمدان
مراجعة :
هاله عبدالعزيز الشمري
([email protected])
[email protected]
المصدر:
http://www.popsci.com/article/science/ask-anything-do-plants-get-cancer
اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية
اترك تعليقاً