التسمم الفلوري للأسنان (Fluorosis)

20 يوليو , 2016

ترجم بواسطة:

نوف حمدان

التسمم-الفلوري-للأسنان-(Fluorosis)

 

الكمّية المناسبة من الفلورايد تساعد على حماية الأسنان ومنع تسوّسها لدى الأطفال والكبار.
ويعمل الفلورايد على ذلك خلال فترة نمو الأسنان وبعد ظهورها أيضًا، وقد يؤدي استهلاك الفلورايد بنسبة كبيرة إلى تغيّرات مرئية على مينا الأسنان تُعرف بالتسمم الفلوري للأسنان (Fluorosis)

ما هو التسمم الفلوري؟
هو تغيّر في مظهر الأسنان يختلف بحسب درجة التسمم من بقع بيضاء في الحالات البسيطة إلى تصبّغات وتجاويف في المينا في الحالات الأشد. يحدث التسمم بالفلور عند استهلاك الطفل للكثير من الفلورايد من أي مصدر له ولفترة طويلة خلال نمو الأسنان تحت اللثة.

الأشخاص المعرّضين للتسمم الفلوري:
يحدث هذا التسمم للأطفال بعمر الثامنة فما دون، حيث يكون نموّ الأسنان في هذه الفترة، وبمجرّد ظهورها في الفم لا يمكن للفلورايد أن يُحدث تغييرًا عليها.

كيف يبدو التسمم الفلوري؟
في الحالات البسيطة منه: تظهر على الأسنان نقط بيضاء متفرّقة أو بقع بيضاء، وقد تظهر خطوط تشبه الطباشير، هذه التغيرات بالكاد تكون ملحوظة ومن الصعب تشخيصها إلا من قبل طبيب الأسنان.
في الحالات الشديدة: تكون البقع البيضاء أكبر وأحيانًا يكون سطح الأسنان خشنًا ومنقرا.

ما الذي يسبب التسمم الفلوري؟
يحدث ذلك نتيجة استهلاك الكثير من الفلورايد لفترة طويلة خلال تكوّن الأسنان ونموها تحت اللثة. الأطفال بعمر الثامنة فأقل معرّضون للإصابة بالتسمم الفلوري. شدّة الحالة تعتمد على الجرعة (كمية الاستهلاك) والمدة (منذ متى) والتوقيت (عند الاستهلاك).

ما المصادر الشائعة للفلورايد؟
معاجين الأسنان ( عند ابتلاعها من قِبل الأطفال).
مياه الشرب المحتوية على الكثير من الفلورايد في بعض المواطن.
المشروبات والأغذية المصنّعة من مياه مفلورة.
وصفات المكملات الغذائية التي تحتوي الفلورايد (كالأقراص أو القطرات).
بعض المنتجات الطبية الخاصة بالأسنان كغسول الفم.

ما المُعتبر لمعظم الفلورايد المُستهلك؟
في الولايات المتحدة, تُشكل المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة حوالي 75% من الفلورايد المُستهلك للشخص. ابتلاع المعجون بإهمال والاستخدام غير المناسب لبعض المنتجات الخاصة بالأسنان والمحتوية على الفلورايد يؤدي إلى زيادة نسبته عن المناسب، لهذا السبب يوصي مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها الآباء بالإشراف على الأطفال دون عمر السادسة عند استخدامهم المعاجين المفلورة وحثّهم على التخلص من المعجون الزائد بدل ابتلاعه. كذلك يوصي المركز بتجنّب استخدام الأطفال لغسول الفم المحتوي على الفلورايد.

ما الذي يمكن للآباء ومُقدمي الرعاية فعله لتقليل نسبة حدوث التسمم الفلوري؟
يجب معرفة تركيز الفلورايد في المصدر الأساسي للشرب خاصة لمن لديهم أطفال صغار، ويمكن لمعلومات كهذه أن تساعد على اتخاذ القرار بشأن منتجات الفلورايد الأخرى كالأقراص أو القطرات التي قد يصرفها الطبيب للطفل كمكمّل غذائي له، إذ أنه لا يمكن استخدامها حين يكون تركيز الفلورايد في مياه الشرب 0.7 ملغ/لتر أو أكثر.
للأطفال دون عمر العامين:
يجب الامتناع عن استخدام معاجين الأسنان المفلورة بدون استشارة طبيب، ويتم تنظيف أسنان الطفل بمجرد ظهورها في الفم باستخدام فرشاة أسنان صغيرة وناعمة وماء عادي.

للأطفال مابين العامين والستة أعوام:
يجب استخدام كمية صغيرة من المعجون لا تتجاوز حجم حبّة بازلاء وينبغي الإشراف عليهم وتشجيعهم على التخلص من المعجون وعدم ابتلاعه.

ترجمة: نوف حمدان
violet_Nouf

مراجعة: فيصل آل حسين
تدقيق: أمجاد المدشل

http://www.cdc.gov/fluoridation/safety/dental_fluorosis.htm#

شارك المقال

اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!