قد لا يكون إجراء (الماموغرام) ضروريًا للنساء ممن لديهن تاريخ عائلي لسرطان الثدي

قد لا يكون إجراء (الماموغرام) ضروريًا للنساء ممن لديهن تاريخ عائلي لسرطان الثدي

26 نوفمبر , 2022

ترجم بواسطة:

نيفين رجب

دقق بواسطة:

زينب محمد

نُشرت دراسة حديثة في مجلة السرطان لإعادة النظر في الإرشادات العامة المتعلقة بمتى يجب على النساء البدء في الفحص بالماموغرام إذا كانت لديها أم أو أخت أو ابنة شُخصت بمرض سرطان الثدي.

غالبًا ما تُنصح النساء ممن لديهن أقرباء من الدرجة الأولى شُخصن بسرطان الثدي واللاتي لديهن معدل خطر متوسط للإصابة به أن يبدأن الفحص أبكر من السن الذي شُخص فيه أقاربهن بعشر سنوات. مع أن هناك أدلة قليلة تدعم هذه التوصية القديمة.

انضمت باحثة مركز جامعة كاليفورنيا ديفيس الشامل للسرطان ديانا ميجليوريتي والباحث دانيال دورهام مع قسم الأشعة في جامعة كارولينا الشمالية في تشابل هيل، وخمسة باحثين آخرين في هذه الدراسة. ولقد قاموا بتحليل بيانات من هيئة الفحص لسرطان الثدي الخاصة بفحوصات الماموغرام عن الفترة من 1996 حتى 2016 لتحديد متي يجب البدء بالفحص للسيدات اللاتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.

وتضمنت الدراسة المحلية أكثر من 300000 امرأة. قارن الباحثون الإصابة بسرطان الثدي علي مدار 5 سنوات بين النساء ممن لديهن تاريخ عائلي مرضي للأقارب من الدرجة الأولى مصابات بهذا المرض ومن ليس لديهن، عن طريق المقارنة بين العمر الذي شُخص فيه الأقارب والعمر الذي يجب بدأ الفحص فيه.

وخلصوا الى أن النساء اللاتي لديهن قريبات شُخصن قبل سن 45 يجب أن يضعوا في الاعتبار، أثناء استشارتهم للطبيب، بدأ الفحص أبكر 5 إلى 8 سنوات من العمر الذي شُخصت به قريبتها بدلاً من الفحص أبكر 10 سنوات. ويقول دكتور دورهام: “وهذا يجعلهم في معدل خطورة معادل له عند النساء في سن 50، وهو العمر الأكثر توصية للبدء في الفحص بالماموغرام”.

وقد يكون من المفيد بالنسبة للنساء الحاملات طفرة جين سرطان الثدي (BRCA) البدء في الفحص المبكر. فيفضل للنساء بين عمر 30- 39 ممن لديهن أكثر من قريبة من الدرجة الأولى شُخصت بسرطان الثدي أخذ الاستشارة الوراثية في الاعتبار.

إن التأخر في بدء الفحص قد يقلل من الآثار الضارة المحتملة لبدأ فحص سرطان الثدي المبكر جدًا.. وذلك يتضمن التعرض الزائد للإشعاع والنتائج الإيجابية الكاذبة والذي يتطلب رجوعها للعيادة للتصوير التشخيصي والإجراءات المحتملة والتي لن ينتج عنها التشخيص بسرطان الثدي. وكلما بدأت النساء في إجراء الماموغرام أبكر، زادت مرات خضوعها له خلال حياتها والذي بدوره يزيد من فرص تعرضها لمخاطره.

وتقول ميجليورتي: “إن تصوير الثدي الشعاعي قد لا يكون فعالاً مع النساء الأصغر سنًا لأنهن غالبًا ما يكنّ لديهن أثداء سميكة والتي تجعل اكتشاف السرطان في الأشعة أكثر صعوبة وفي أغلب الأحيان تكون النتائج إيجابية كاذبة”.

المصدر: https://medicalxpress.com

ترجمة: نيفين رجب المهدي

لينكدإن: neven-ragab

مراجعة وتدقيق: زينب محمد


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!